تجدد الصراع بين الاتحاد المغربي لكرة القدم ونظيره الجزائري حول موهبة جديدة في الملاعب الفرنسية، تشق طريقها بنجاح في ملاعب الكرة في انتظار تحديد المنتخب الذي ستلعب معه في الفترة المقبلة. وعلم من مصادره في الاتحاد المغربي، أن الصراع مع مسؤولي الاتحاد الجزائري يدور حول اللاعب رفيق غيتان، المتحدر من أب جزائري وأم مغربية، والبالغ من العمر 18 عاما، والذي يسعى البلدان الجاران لإقناعه بتمثيل أحدهما. ويعيش رفيق، الذي تألق في صفوف لوهافر والمراقب بشدة من أحد المسؤولين داخل الاتحاد المغربي في فرنسا، ضغطا شديدا في الآونة الأخيرة. ويطالب والد اللاعب نجله باختيار الجزائر، بالمقابل ينصحه وكيل أعماله بتفضيل المغرب، الذي قد يفسح له المجال للعب مع المنتخب المغربي في ظل العراقيل التي يجدها اللاعبون المحترفون بأوروبا للعب مع المنتخب الجزائري الأول. كما يعتبر وكيل اللاعب أن اهتمام المدير الفني للخضر، رابح ماجر، بأبناء الدوري الجزائري على الوافدين من أوروبا باستناء بعض النجوم المشهورين في القارة العجوز، وفي مقدمتهم رياض محرز نجم ليستر سيتي، وزميله إسلام سليماني مهاجم نيوكاستل الإنكليزي، وكذلك ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي، سبب لاختيار المغرب. وبدأت تحركات المدير الرياضي داخل الاتحاد المغربي ناصر لاركيت، لضم اللاعب رفيق غيتان الذي يملك إمكانيات فنية مميزة لفت بها الأنظار في فرنسا وأشعل الصراع بين الاتحادين المغربي والجزائري اللذين يبذلان كافة مجهوداتهما من أجل إقناع اللاعب باختيار أحد المنتخبين.
