تراجع نظام الجنرالات الجزائري عن تمويل صفقة تسلح جديدة لفائدة البوليساريو، كما أوقف مخططا كانت قيادة الجبهة ترمي من خلاله إلى بناء مقر لها في الكركرات، بعدما اقتنت بالفعل حفارات ضخمة لهذا الغرض. و حسب يومية "المساء" ، تراجعت الجزائر عن صفقة تسلح مع روسيا، كان سيتم تزويد الجبهة بموجبها بأسلحة صغيرة لتقوية قدرة مسلحيها على حرب العصابات و ذلك بسبب تراجع عائدات البترول. مصادر ذهبت إلى أن تراجع عائدات النفط أثر بشكل كبير على الميزانية المخصصة للتسلح، ومن ضمنها الأموال المخصصة لتسليح جبهة البوليساريو. وتأتي هذه المعطيات أياما قليلة على عودة الجبهة إلى التلويح بخيار العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، إذ أكد قيادي على عودة الجبهة استعداد الجبهة للتفاوض مع المغرب، محذرا من تمادي الرباط في عرقلة الشرعية الدولية سيؤدي لا محالة إلى حرب جديدة.