كشفت مصادر اعلامية أن المغرب نزل بثقله عسكريا في الكركرات، حيث أن عددا من الآليات الثقيلة التي حشدتها القوات المسلحة الملكية المغربية في المعبر الحدودي، منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلى غاية اليوم، وصلت إلى 100 مركبة . وحسب نفس المصادر ، فإن هذه الأرتال العسكرية، المرفوقة بآلاف الجنود، وضعت على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية واسعة النطاق بالمنطقة العازلة في الحدود مع موريتانيا لتمديد الجدار، وتأمين المعبر حتى موريتانيا، وكذلك اتمام بناء الطريق. وكانت جبهة البوليساريو وضعت حاجزا عسكريا في المركز الحدودي الذي يربط بين المغرب وموريتانيا، وحاولت عرقلة المرور في المنطقة العازلة، وهو ما دفع المغرب إلى رفع تأهبه العسكري وحشد ترسانته في المنطقة.