في بادرة هي الأولى من نوعها بالإقليم، التأم مجموعة من ممثلي النسيج الجمعوي المنحدرين من عدة دواوير بجماعة آيت عبد الله، بتارودانت، أمس الأحد 5 نونبر 2017، قصد تأسيس إطار قانوني يحتضنهم للدفاع عن حقوقهم ومتطلباتهم المحلية، والذي تم اختيار اسم له هو "جمعية آيت عبد الله المتحدة". وتأتي هذه البادرة، التي انطلقت خطواتها الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي، منذ شهور عدة من التواصل، أسفرت عن لقاء تعارفي-تواصلي عقد يوم 19 شهر غشت المنصرم من أجل انتخاب لجنة تحضيرية تتولى إعداد القانون الأساسي والداخلي وغيرها من الأوراق التنظيمية تمهيدا إلى إنشاء جمعية كبرى تمثلهم. انطلقت أشغال الجمع العام التأسيسي، صبيحة أمس، بقراءة الأوراق التنظيمية والمصادقة عليها قبل أن يباشر الجميع انتخاب المكتب الإداري الذي انبثق عنه المكتب المسير والمكون من 21 عضوا، هذا الأخير إلتأم إلى ساعات متأخرة من ليلة أمس من أجل توزيع المهام بين أعضائه، حيث أفرز التشكيلة الرسمية التالية: الرئيس: عبد الله أكرام – نائبه 1: أسطا بن عبد الملك – نائبه 2: المدني أنزيض الكاتب العام: محمد العرف – نائبه 1: داود بن داود – نائبه 2: سمية أصبان. أمين المال: محمد كوسطو – نائبه 1: محمد الصغير. نائبة 2: أمحمد بوستة. المستشارون: علي أصبايو – بوبكر بومزوغ – عبد الله بوستة – حسن الغليض – محمد بن محمد الباعيسي – اسماعيل القاضي – محمد الكبش – محمد أكنفر – لحسن أمشرا – سعيد الابراهيمي – عبد الله بخاي – رشيد أبو حسين. وفي هذا الإطار، قال محمد العورف، محام بهيئة الدفاع بمكناس وأحد أعضاء اللجنة التحضيرية ل"جمعية آيت عبد الله المتحدة"، في تصريح للجريدة، إن "اللقاء الذي عرف حضور فاعلين جمعويين واقتصاديين وأعيان القبيلة، عرف إقبالا كبيرا، ومر في أجواء جد إيجابية". وأضاف المتحدث أن هناك "أمل لدى ساكنة آيت عبد الله في أن تتغير الصورة التي توجد عليها المنطقة حاليا إلى ما هو أحسن، وسيكون الجميع مجندا من أجل خدمة التنمية في المنطقة، وانتشالها من التهميش والفقر وقساوة الظروف المعيشية والجيويوجية التي عمرت طويلا". ويسعى الملتئمون من أعضاء الجمعية إلى فتح مقر رسمي لجمعيتهم، كخطوة أولى، ومباشرة عملية البحث عن مختلف أشكال الدعم والتمويلات المتحة محليا وجهويا ووطنيا وحتى دوليا، الكفيل بإنشاء مشاريع تخدم تنمية الساكنة والمنطقة على حد سواء.