20 غشت, 2017 - 02:15:00 عقد النسيج الجمعوي للجماعة الترابية آيت عبد الله، الواقعة بالجنوب الشرقي من إقليمتارودانت، بمقر جمعية ألوس، لقاء تنسيقيا - تواصليا من أجل تدارس كافة الأشكال الممكنة من أجل الترافع على حل المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة الجماعة، وفي مقدمتها مشكل التنقيب عن المعادن بأراضي تابعة لدواوير قبيلة آيت عبد الله. وفي هذا السياق، أكد محمد العورف، فاعل مدني بجماعة آيت عبد الله، أن اللقاء كان فرصة للرقي بالعمل الجمعوي عبر إشراك جميع الفاعلين المدنيين والمنتخبين لتدارس الصيغ المتاحة من أجل النهوض بالمنطقة على المستوى التنموي والترافع عن ما يداهمها من مشاكل ومعيقات تنموية، مشيرا إلى أن الجماعة تعاني من التهميش والنسيان الذي يسري على مناطق ما بات يعرف ب"المغرب العميق". من جانبه، قال، محمد الضرضوري، عضو اللجنة التحضيرية للقاء التنسيقي، أن اللقاء عقد في جو أخوي وعائلي، تمخضت عنه عدة مقترحات وتوصيات من أبرزها تشكيل لجنة لإحداث إطار مدني يضم كافة المكونات الجمعوية بآيت عبد الله، والذي سيتولى تمثيل ساكنة الجماعة والترافع عن مشاكلها كما سيمكن من الدفع بالمنطقة قدما نحو المستقبل ومواكبة تطور العمل الجمعوي بمختلف مناطق المغرب. وبخصوص قضية التنقيب عن المعادن، استنكر جل المتدخلين في اللقاء، اقصاء جمعيات المجتمع المدني من عضوية اللجنة المختلطة التي سترفع توصياتها من أجل إعطاء الترخيص لتوسعة مجال التنقيب عن المعادن بمنجم تزلاغت بآيت عبد الله، مشددين على استعدادهم لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة والهادفة للدفاع عن ممتلكاتهم وأراضيهم التي توارثوها أبا عن جد.