عقب مزاعم تتعلق بسلوكياته الشخصية في الماضي، قدم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون استقالته من الحكومة البريطانية . وكان الوزير قد تعرض لضغوط بعد الجدل الكبير الذي اثاره موضوع التحرش الجنسي في أماكن العمل، حيث أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بريطانية أن "نصف نساء" بريطانيا تعرضن للتحرش في أماكن العمل. وقالت تلك المزاعم أن فالون كان قد كرر وضع يده على ركبة صحفية خلال عشاء أقيم في العام 2002، لكن فالون قال إن الكثير من الاتهامات المعلنة خاطئة. ونقلت بعض المصادر الإخبارية عن فالون قوله بان سلوكه في الماضي ربما لم يكن في مستوى المعايير التي كان يتوقعها الجيش البريطاني، مضيفا أنه من الصواب أن تأخذ رئيسة الوزراء والبرلمان هذه القضية على محمل الجد. وذكرت مصادر إعلامية بريطانية أن قرار استقالة وزير الدفاع البريطاني لا يتعلق بأي مزاعم جديدة أو بمزاعم محددة. وفي الوقت الذي استقال فالون من منصبه في الحكومة أكد عزمه الاحتفاظ بمقعده في البرلمان البريطاني.