أكدت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء الأول من نوفمبر، استقالة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون على خلفية قضية تحرش سابقة تعود إلى عام 2002. وكانت صحيفة "التليغراف" البريطانية قد أعلنت أمس أن وزير الدفاع البريطانى السير مايكل فالون اعترف بوضع يده على ركبة المذيعة جوليا هارتلي-بريور أثناء تناولهما العشاء قبل 15 عاماً، موضحة أنه اعتذر آنذاك لها على تصرفه. وكتبت مقدمة برنامج "talkRadio" الإذاعي بشأن الواقعة في الماضي، وقالت إنها هدّدته عندما كرّر وضع يده على ركبتها بأنه ستلكمه في أنفه، لكنها لم تحدد مَنْ هو الشخص، وأنها لا تزال تحتفظ بعلاقة صداقة معه. وقالت إنها لم تعتبر الأمر أكثر من مجرد "أمرٍ مسلٍّ إلى حد ما"، رافضة أن يتم التعامل معها كضحية للتحرش لأنها كانت لتمنعه إذا لم يتوقف. وقال متحدث باسم السير مايكل إنه اعتذر عندما وقع الحادث، وإنه والمذيعة يتعاملان مع المسألة باعتبارها ملف مغلق.