نفت مصالح الأمن الوطني بشكل قاطع، في بلاغ لها، الإشاعات والمزاعم المنشورة في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والتي تدعي فيها تسجيل هجوم على شرطي وتجريده من سلاحه الوظيفي ومن الأصفاد المهنية. وأفادت مصالح الأمن الوطني، تفاعلا مع الإصدارات التي تتناول الوظيفة الشرطية، أنها لم تسجل نهائيا أي سرقة للسلاح الوظيفي أو أصفاد أو اعتداء من هذا القبيل، وتبقى الواقعة الوحيدة المسجلة هي تصريحات ضابط الشرطة القضائية بالدار البيضاء، الذي كان قد أخبر باختفاء أصفاده في ظروف مجهولة قبل أن يتم العثور عليها لاحقا. أما بالنسبة للصورة المنشورة في هذا الشأن، يوضح البلاع، فإنها تتعلق باعتداء مروري سابق لموظف أمن يعمل في شرطة المرور، ولا علاقة لها بأي اعتداء أو سرقة للوازم الوظيفية.