أنجبت الساحة الإعلامية السوسية في شق التنشيط الفني وتقديم التظاهرات والمهراجانات ،نجمة تؤثت هذا المجال الإبداعي بكل مقوماته صوتا وأداءا وحضورا، بلسان ناطق بالأمازيغية والدارجة المغربية والفرنسية ،استطاعت المنشطة فاطمة الزهراء حرات في ظرف قياسي فرض نفسها وموهبتها في الساحة الاعلامية السوسية من خلال تقديمها وإعتلائها لكبريات المنصات بالجهة، بفضل مؤهلاتها الفنية ،و نظرا لأسلوبها المتمكن لغويا وتنسيقيا،وتكسيرا للجدار الرابع من خلال التواصل مع الجمهور بكل أريحية ،كل هذه التجارب أهلها لتكون سيدة تواصل بإمتياز، تطل على الجمهور من خلال منصات التظاهرات والمهرجانات بكل إحترافية، موظفة أسلوبها الراقي في التنشيط الإعلامي، بعذوبة صوتها، وجمالية كلماتها، وذكائها في التعامل مع برنامج وتفاصيل الحدث. لتترك دائما بصمتها وتوقيعها في كل المناسبات، بحيت تكون سيدته الاولى من خلال تقديمها وتنشيطها، من جعل ثلة من منظمي التظاهرات يضعون ثقتهم فيها لتكون الوجه التنشيطي لمواعيدهم و مناسباتهم الفنية. حراث تلك المبدعة ابنت مدينة الانبعاث اكادير، والحاصلة على شهادة الماستر في الاقتصاد بأطروحة حول الإقتصاد الإجتماعي والتنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض بمراكش ، تعود تفاصيل قصتها مع الاعلام منذ سنوات ،فبفضل قريحتها الفكرية وثقافتها الواسعة وإلمامها المستفيض بالمجال وبحقول معرفية أخرى ،ولان الكثيرين من الوجوه الاعلامية اشادو بصوتها الأخاد والذي استطاع بجدارة واستحقاق أن يطرب المستمعين للأثير الاذاعي ،فقد خاضت فاطمة الزهراء تجارب عديدة لبرامج اذاعية براديو بليس ،جنبا إلى جنب مع المنشط الاذاعي المتألق بدر الدين بن حساين، من خلال برنامجه السابق RADIO MIX وبرنامجه الترفيهي الحالي morning plus ،والذي استطاعت من خلاله أن تأسر قلوب المستمعين بفضل رنة صوتها وحرفية أدائها وعفويتها تعاملها. سنة بعد سنة احتفظت وخزنت نجمتنا الاعلامية موهبتها،لأنها تدرس كل خطوة من خطوات أهدافها ومشاريع وخطط حياتها ،بحيت جعلت العصامية تكوينها ومصدر بحتها وتنقيبها، فانتظرت الفرصة وحان وقت القطاف، فكشفت عن موهبتها ،ولم تبخل في ايصال صوتها وحظورها ،للتعريف وتقديم اي تظاهرة تطأها رجلها وتعتلي منصتها. هذا ونجمة التنشيط بإمتياز فاطمة الزهراء حراث تطمح للريادة والتميز في مجال إشتغالها،فهي تؤمن بتعدد للتجارب والتلوينات الفنية الإعلامية ،من خلال رسمها لهدف تقديم كبريات التظاهرات بمختلف المدن المغربية، وعلى النطاق الواسع وطنيا وعربيا وفرض إسمها في سجل المنشطين المشهورين، وأن تجد لها قاعدة متتبعين واسعة .كما انها تؤمن بأن التقديم والتنشيط الإعلامي رسالة ومتعة وهدف، يجب ان يمارس بمحمل الجد وبشغف ،بعيدا عن كل الحزازات والتصادمات المهنية، وان يلتحم الجسم التنشيطي في كثلة واحدة من أجل رد الاعتبار للمجال واعطائه القيمة الحقيقية التي يستحق.