صورة لتلميذة قاصر على موقع الفايسبوك ينهي العلاقة الغرامية بين القاصر وعشيقها الأستاذ. صورة بصدر بض عار، كانت كافية لتكشف عن مجموعة من الصور الموثقة لعلاقة غرامية بينهما دامت 7 شهور، وكافية للكشف عن 5 فيوهات بورنوغرافية تصور فصول المضاجعة بين الأستاذ والتلميذة بإحدى الشقق المفروشة بحي إيراك بوركان. قبل أن تظهر هذه الأشرطة وتصل إلى يد الشرطة، كان الأستاذ أواخر نونبر في حالة غضب من تصرفات خليلته التلميذة القاصر، شعر أن قلبها بدأ يبرد تجاهه، وأن قلب رجل آخر استبد بها، فشل في ثنيها عن غيها، ولما تمادت في هجرانه، اختار صورة ساخنة لها تبدو فيها بصدر عار، نشرها على موقع الفايسبوك مهددا إياها بفضحها إذا لم ترجع إليه طيعة كما كانت، الصورة روعت التلميذة وخوفا من الفضيحة أبلغت أسرتها فتقدمت بشكاية لدى النيابة العامة، ليبدأ مسلسل المتابعات. كانت البداية شهر أبريل الأخير، عاد الأستاذ إلى بيت أسرته بحي الوفاء بأكادير قادما من مدينة السمارة حيث يشتغل، غير بعيد عن البيت لم يمل من ملاحقة فتاة شقراء من مواليد شهر أبريل 1994 ، مطاردة استعمل فيها زميلاتها من أجل إقناعها إلى أن ظفر بقلبها. تم ذلك بعدما تحدثا قرب ثانوية الزرقطوني طويلا، أحست التلميذة بحنان استاذ معجب بها، وانتهى الحديث بأن تبادلا أرقام الهاتف. ..عاد جسد الأستاذ إلى السمارة من أجل عليم الأطفال لكن قلبه ظل معلقا بأكادير بمراهقة شقراء سقطت أخيرا في حبه. لم تعد جدية المدرس كما كانت، اتخذ من الشواهد الطبية وسيلة للعودة بين الفينة والأخرى إلى أكادير قصد اللقاء بملهمته، كانت البداية مع دخول شهر رمضان، فعندما تبتل العروق بعد الإفطار، تتوجه أسرة المدرس والتلميذة لأداء صلاة التراويح، وقت كاف استغلاه فكان ينفرد بها ببيت أسرته بحي ليراك، يستسلمان لنزواتهما إلى أن تقترب صلاة التراويح من الختم. بعد رمضان، اختار الأستاذ شقة مفروشة تعود إلى إحدى السيدات، حيث كان يكتري غرفة لقضاء أزهى الأوقات، كان الاستاذ والتلميذة يوثقان فصول المتعة بالصور الثابتة والأشرطة المتحركة. لم يكونا يترددان في الخروج إلى فنادق واحتساء الجعة وأقداح الويسكي. وفي الآونة الأخيرة بدأ قلب المراهقة يفتر تجاهه، شعر الأستاذ أن عالم المتعة الذي دخله بدأ ينفلت من بين يديه، ظل يعاتبها ويترصدها باستمرار من خلال الهاتف ما أدى إلى نفورها، لم تعد تستجيب لمواعيده عند عودته من السمارة إلى أكادير، وحتى يجعله طيعة مثل سابق عهدها نشر في حالة غضب صورتها على موقع الفايسبوك، واشعرها بذلك. لم تتردد العشيقة في التبليغ، مدعية أن بكارتها افتضت بالقوة من طرف الأستاذ بعدما ساقها نحو الشقة المذكورة، غير أن التحقيقات توصلت أن القاصر، اختارت التبليغ بعد نشر الصورة خوفا من الفضيحة، وأنها اختارت بمحض إرادتها الدخول في مغامرة مع أستاذ منت مواليد 1980 مدة 7 شهور، بينت ذلك الأشرطة المحجوزة، والصور التي تبدو خلالها منشرحة، وشرائط الفيديو الموثقة لانخراطهما التام في الاستمتاع ببعضهما. العدالة التي تنظر في القضية حاليا، قررت متابعة الأستاذ بتهمة التغرير بقاصر واستدراجها ومارسة الجنس عليها بمحض إرادتها، وأخذ صور خليعة لها.