ندلعت مواجهات عنيفة بين عصابتين تتنافسان على ترويج المخدرات بمنطقة مولاي رشيد بالبيضاء، فجر أمس الأحد، استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة وأسفرت عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف أفرادها. وحسب ما اوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 4 يوليوز، فإن المواجهة، انتقل صداها إلى مسجد بالحي، إذ وجد عدد من المصلين أنفسهم محتجزين داخله، بعد أدائهم صلاة الفجر، سيما بعد أن احتمى داخله زعيم عصابة بعد إصابته بجروح بالغة، ولم يتمكنوا من مغادرته إلا بعد تدخل سكان الحى، الذين رشقوا الأطراف المتصارعة بالأوانى وكؤوس وقنينات زجاجية من أسطح المنازل، لإجبارهم على مغادرة الحي. وتعود تفاصيل المواجهة، والتي تعد الأعنف بين العصابتين حسب الجريدة ذاتها، بحكم أنه سبق أن تواجهت في مناسبات سابقة، بسبب المنافسة والهيمنة على ترويج المخدرات بالزنقة 11 بالمجموعة 5 بحي مولاي رشيد، واحتكار بيعها للمدمنين عليها، إذ بدأت بملاسنات وعراك بين مساعدي مروجي مخدرات شهيرين بالحي، قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوأ عندما استعان زعيم عصابة بأنصار له من منطقة الهراويين، ليتحول الحي إلى ساحة حرب مفتوحة استعملت فيها الحجارة وأسلحة بيضاء وسيوف، إضافة إلي کلاب شسرسة من نوع "بيتبول".