لقد أثار مرسوم التشغيل بالعقدة سخطا داخل الأوساط التربوية والنقابية، حيث نددت العديدة من التنسيقيات التابعة لعدة تخصصات وبرامج حكومية بمضامين هذا الحل، الذي اعتبر في مجمله حلا تخريبا لمكتسبات المدرسة العمومية بالخصوص، والتوظيف العمومي بالعموم. حيث جاء هذا المرسوم تحت جنح الظلام، كما عبر أحد منتسبي النقابات التعليمية، حيث أكد على أن الوزارة المعنية لم تستشر النقابات في الموضوع، وأن صيغة الحل جاءت على غير المتفق عليه، وأن هذه الحلول التي جاءت، ما هي إلا إجهاز واضح وبينٌ على الوظيفة العمومية، ومكتسبات الشعب المغربي. كما أكدت هذه النقابات على تضامنها اللام شروط مع جميع الحركات الاحتجاجية، التي تخوض نضالها من أجل المطالبة في الإدماج في سوق الشغل، وخاصة في ما يخص سلك الوظيفة العمومية، وأكدت على أن هذه الهجمة الشرسة ما هي إلا أسلوب ممنهج، من أجل اجتثاث آخر أمل للمواطن المغربي، وأن محتويات البلاغ تضرب في كثير من محتوياتها في قلب الوظيفة العمومية. وجدير بالذكر أن المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي عشرة ألاف إطار تربوي، سيخوضون إنزالا مكثفا نحو مراكش، يوم الأحد القادم، هذه المدينة التي ستحتضن الملتقى العالمي للتغيرات المناخية، وأكدوا على أنهم قد قاموا بإعداد برنامج نضالي مكثف وسري، لن يكشف عن إلا بعد نزول الأطر إلى ميدان جامع الفنا، وقد كثفت الأطر من حملاتها التوعوية من أجل تحفيز الساكنة على المشاركة في هذا الإنزال الحادي عشر، والذي يأتي بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات المتواصلة. وأمام هذه التطورات السريعة فقد كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها في المدينة، خشيت الانفلات الأمني الغير متوقع، وكذا جهزت لذلك عناصر أمنية ذي كفاءة عالية في التدريب والتجهيز والتدخل. وقد أشارت عدة أقلام في المنصات الاجتماعية، إلى عدم قانونية هذه المباراة، وأكدوا على أن لهم ما يدحض ذلك، وأن الأمر سيتضح للعيان، وقد عبر الكثير من الشخصيات المهمة في المواقع الاجتماعية عن استغرابها من المراسيم الصادرة، وأكدوا على أن استمرار هذه الممارسات الغير مسؤولة، سيزيد من نسبة الاحتقان داخل الأوساط الشابة، ودعوا الوزارة المعنية إلى مراجعة تفاصيل المرسوم، الذي أصبح لا يوظف، بل ينتقي الأساتذة دون تكوين علمي ولا تربوي، وهذا ما يضرب في عمق ما جاءت به مخرجات المراسيم السابقة، التي تؤكد على الجودة والتكوين قبل التوظيف، وهذا ما يخلق نوعا من التناقض أصبح الذي يأرق الجميع، أين الجودة في التعليم؟ في ظل توظيف بدون تكوين ولا تأهيل؟ لقد أثار مرسوم التشغيل بالعقدة سخطا داخل الأوساط التربوية والنقابية، حيث نددت العديدة من التنسيقيات التابعة لعدة تخصصات وبرامج حكومية بمضامين هذا الحل، الذي اعتبر في مجمله حلا تخريبا لمكتسبات المدرسة العمومية بالخصوص، والتوظيف العمومي بالعموم. حيث جاء هذا المرسوم تحت جنح الظلام، كما عبر أحد منتسبي النقابات التعليمية، حيث أكد على أن الوزارة المعنية لم تستشر النقابات في الموضوع، وأن صيغة الحل جاءت على غير المتفق عليه، وأن هذه الحلول التي جاءت، ما هي إلا إجهاز واضح وبينٌ على الوظيفة العمومية، ومكتسبات الشعب المغربي. كما أكدت هذه النقابات على تضامنها اللام شروط مع جميع الحركات الاحتجاجية، التي تخوض نضالها من أجل المطالبة في الإدماج في سوق الشغل، وخاصة في ما يخص سلك الوظيفة العمومية، وأكدت على أن هذه الهجمة الشرسة ما هي إلا أسلوب ممنهج، من أجل اجتثاث آخر أمل للمواطن المغربي، وأن محتويات البلاغ تضرب في كثير من محتوياتها في قلب الوظيفة العمومية.