تخطت إسبانيا حاجز 42 مليون سائح قصدها منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية يوليوز، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، بنسبة زيادة بلغت 11.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ووفقا لتقرير حركة السائحين، الذي صدر من قبل المعهد الوطني للإحصاءات، فقد استقبلت إسبانيا أكثر من 42 مليون سائح حتى يوليوز الماضي، محققة بذلك رقما قياسيا خلال الموسم الصيفي. وسجل شهر يوليوز من العام الجاري وصول 9.6 ملايين سائح أجنبي، مسجلا بذلك رقما قياسيا لم يشهده هذا الشهر من قبل، بزيادة نسبتها 9.3%، أكثر مما حقّق في نفس الفترة من عام 2015 باستقطاب 8.8 ملايين سائح. وتشير التوقعات إلى أن عام 2016 سوف يشهد وصول أكثر من 70 مليون سائح أجنبي إلى المملكة الإيبيريّة، متخطيا بذلك الرقم القياسي المسجل برسم العام الماضي والذي تجاوز 68 مليونا. جدير بالذكر أن واحدا من كل أربعة أشحاص زاروا إسبانيا كان مقيما في المملكة المتحدة، التي تعد المصدر الأساسي للسياح في إسبانيا بما يصل إلى 23% من إجمالي عدد السائحين، بزيادة قدرها 11.4% مقارنة بشهر يوليوز من العام الماضي. ويرى رئيس الاتحاد الإسباني لوكالات السفر، رافائيل كاييغو، أن التدفق السياحي الكبير على إسبانيا يعود إلى الأوضاع المتوترة في المقاصد السياحية المنافسة للبلد خلال موسم الصيف، ومنها تونس ومصر وتركيا.