أحرز فريق المغرب أتلتيك تطوان فوزا ثمينا في ملعبه على نظيره الدفاع الحسني الجديدي المعزز بالمدرب الشهير بادو الزاكي و حارس مرمى التطوانيين السابق "اليوسفي" ، إلا أنه و رغم سهولة المقابلة حسب متتبعين ، فإن الفريق عاد بأكمله إلى الخلف أي إلى مربع عمليات حارس مرماه ، مما أجج غضب الجمهور المتتبع و المحب للفريق حد النخاع . عودة كل لاعبي الفريق التطواني في 20 دقيقة الأخيرة لم يفهم تقنيا ، خاصة و أن حظوظا واضحة للتسجيل أتيحت له سواء قبل تسجيله الهدف الثاني أو قبل التسجيل ، مما يؤكد أن حسابات معينة بنى عليها المدرب قراره بالعودة إلى الخلف . رئيس الفريق عاين كل أطوار المقابلة من مقصورته الرسمية متصلا مباشرة بالإدارة التقنية لفريقه ، غير متغافل عن أي لقطة أثارت انتباهه . هذا ، و يتربع الفريق التطواني ندا للند على الصفوف الأولى منذ انطلاق البطولة ، بشكل غير مستقر ، و بمنافسة شرسة من فرق جديرة بتصدر قافلة الصفوة . نتيجة 2 / 1 ، في عقر الدار نتيجة غير مقنعة للكثيرين ، و تبعث على التساؤل ، هل ثمة خلل تقني يخص بالضبط عدم وضع لاعبين في أماكنهم المناسبة ، أم هناك خلل آخر أو أكثر لا يعرفه إلا ذوي القربى في مربع التسيير .