فوز أولمبيك خريبكة على شباب قصبة تادلة برسم الدورة الخامسة للبطولة، وانتصارهم على الرشاد البرنوصي في مقابلة حبية ، رفع من معنويات اللاعبين ،الذين واجهوا فريق المغرب التطواني في الدورة السادسة من بطولة القسم الأول ، في مباراة عرفت ندية قوية بين اللاعبين حيث تمركز اللعب وسط الميدان دون وجود فرص سانحة للتسجيل اللهم قذفة اللعب محسن عبد المومن من اولمبيك خريبكة، التي هددت الحارس التطواني والذي برع في التصدي لهاو تحويلها إلى ركنية.وأهم ماتميز به الشوط الثاني من المقابلة، هو الهدف الذي جاء أثناء مجريات اللعب والذي كان من توقيع وسام البركة ،ليمنح التفوق للفوسفاطيين وذلك في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني . وقد بعثر طرد لاعبين من فريق الحمامة البيضاء أوراق مدرب التطوانيين ،الذي اكتفى بملء وسط الميدان وشن حملات مضادة من حين لآخر، هددت بشكل كبير مرمى الحارس محمدينا ، والجدير بالذكر أن لاعبي فريق المغرب التطواني يمتازون بلياقة بدنية عالية وتقنيات فردية جيدة وخطة تكتيكية محكمة، تدل على العمل الجيد الذي يقوم به طاقم التدريب وعلى رأسهم المدرب جودار ومساعده اللاعب احسينة . في الوقت الميت من المقابلة ، عندما بدأ الجمهور يغادر الملعب ، تمكن اللاعب أيت بيهي من إضافة الهدف الثاني لينتصر فريق أولمبيك خريبكة على فريق المغرب التطواني بهدفين لصفر . وقد صرح المدرب يوسف لمريني لمراسلي الصحف الوطنية وقناة الرياضية أنه لعب أمام فريق قوي ومنظم يمتاز بلياقة بدنية عالية وتقنيات فردية ، وأن انتصار أولمبيك خريبكة وكسب تلاث نقاط مهم للفريق . وختام المباراة لم يكن مسكا كما هو شائع في ثقافتنا العربية حيث استفز تقني من قناة الرياضية مراسلي الصحف الوطنية وبعض الفعاليات المهتمة بالفريق بكلام بذيء ومنحط يتسم بالفوقية والاحتقار ومرد ذلك هو تجمهر المراسلين حول المدرب يوسف لمريني لأخذ أقواله وتدوينها عندما كانت مراسلة قناة الرياضية تستجوبه . إن الصحافة المحلية ردت على هذا المتطفل بقوة واستنكرت بشدة تصرفاته وعلى المسؤولين على قناة الرياضية مراجعة أوراقها على مستوى موظفيها الذين يخرجون للملاعب لتغطية المباريات وذلك بإعادة تأهيلهم من الناحية النفسية والأخلاقية وللحديث بقية .