فاز أحمد المرابط السوسي رئيس الجماعة الترابية للمضيق بالمقعد البرلماني بعمالة المضيقالفنيدق في الإنتخابات الجزئية التي تمت اعادتها بعد طعن حزب الأصالة والمعاصرة في قضية وضع صورة تقبيل يد الملك ببروفايل السيد أحمد المرابط السوسي ، الإنتخابات التي عرفت أعلى نسبة من المقاطعة ، وانتصر فيها تيار التيئيس على الأحزاب السياسية الخمسة المشاركة في هذه الانتخابات، مما يطرح سؤال جوهريا وهو أهمية ودور الأحزاب في تأطير المواطنين . من جهة أخرى استطاع المحامي إسحاق شارية تصدر النتائج بمدينة مرتيل على جميع الأحزاب، فيما كانت نتائج التصويت بعمالة المضيقالفنيدق كالتالي حزب الحمامة يتصدر النتائج ب 3903 صوت ، يليه حزب المصباح ب 1956 صوت ثم حزب السنبلة 1742 ، وكانت النتائج دون الألف في كل من حزب الرسالة والأسد فقد حصل الأسد على 605 صوت وحصلت الرسالة على224صوت . ولقد قدر عدد المصوتين بعمالة المضيقالفنيدق في المدن والقرى ب9000 مصوت ، العمالة التي تتوفر على 100000 ناخب وناخبة ، وفي قراءة لنتائج الانتخابات فاكبر الخاسرين في الإنتخابات التي عرفها الإقليم هي الأحزاب السياسية الاربعة وهي حزب الحمامة والمصباح السنبلة والرسالة ، فقد تراجعت نسبة شعبيتها لصالح حزب الليبرالي المغربي الحر ، الذي حصل على المرتبة الأولى في مرتيل ، مدعوما من طرف حزب الوردة ، أما عن أكبر الفائزين فهو تيار المقاطعة والتيئيس ، وبالرغم من فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالمقعد البرلماني فقد فقد 50 % من شعبيته داخل معقل الاحرار الذي هو المضيق الذي حصل فيه في الإنتخابات السابقة على 4000 صوت في حين حصل في انتخابات 20 شتنبر 2018 فقط على 2433 صوت بمدينة المضيق .