بتراب إقليمتطوان و على بعد كيلومترات من مدينة تطوان ، توجد وجهة سياحية بإمتياز بتوفرها على شاطئ نقي ، أصبح في السنوات الأخيرة محجا للمصطافين من داخل الوطن و خارجه ، حيث يجدون فيها مصطافين جمع بين هدوء البحر و وداعة الطبيعة ، و مع الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و التي أعطى جلالته انطلاق مشاريع التنمية البشرية بهذا الربع من وطننا العزيز ، و بفضل المجلس البلدي لمدينة واد لو و خدماته الجليل للنهوض بالتنمية المجالية المندمجة المستدامة و استطاعت تنزيل برامج و مشاريع هذا المشروع الملكي و أصبحت واد لو وجهة سياحية و ثقافية و بيئية بامتياز . واد لو الثقافة : لعل المصطافين القادمين إلى هذا الربع العزيز من الوطن يرون عرسا فنيا ثقافيا سنويا ينظم تحت إسم اللمة و هذا يرجع إلى الشراكة التي تربط جمعية مكاد مع المجلس البلدي لواد لو يشاهدون هذا المشروع الثقافي الفني الكبير و هي يزداد إشعاعا سنة بعد سنة منذ إنطلاقا منذ قرابة العقدين من الزمن و هي الآن في طور اللمسات الأخير لتنظيم نسخته الحالية . واد لو البيئة : لعل أكبر دليل على سلامة البيئة و جودة المناخ و نقاء بحر هذه المدينة و هذا مثبت بحصول واد لو على الشراع الأزرق لأكثر من مرة و ذاك بسبب محافظتها على البيئة و مناخ البحر و جودة مياهه و هذا بإعتراف المؤسسات المشتغلة عليه المؤسسات الوصية على هذا القطاع. واد لو العمل الجمعوي : لعل واد لو من أكبر المدن التي سبقت إلى تنظيم ملتقيات للمنظمات غير الحكومية و يرجع ذلك إلى سنة 2007 بالشراكة مع إحدى الجمعيات من إقليمتطوان مما جعل واد لو إلى سنوات مضت تنقلب إلى فضاء للنشاط الجمعوي بامتياز و هذا الملتقى تكرر لسنوات و لازال . واد لو و المشاريع التنموية : منذ الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و مدينة واد لو تعرف يوما بعد يوم سلسلة من المبادرات غير المنقطعة النظير و ذلك بفضل الحكامة التي يسير بها المسؤولين المنتخبين بلدية واد لو و كفاءتهم في تنزيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .