يتابع الرأي العام بإقليم تطوان و خاصة بجماعة أزلا باستغراب كبير تفاعلات قضية المواطن المغربي ذي الجنسية الفرنسية السيد احديدان ، إثر الاعتداءات المتكررة التي تعرض و يتعرض لها على يد أشخاص مدفوعون من طرف مسؤول نافذ ، حيث و بعدما بعث السيد عبدالقادر ضحية هذه الاعتداءات شكايات عدة إلى المسؤولين محليا و وطنيا ، قصد فتح تحقيق في الموضوع ، ووجهت أغلبها بترحيب و بإيجاب ، حسب مصادرنا ، حيث قام وزير الداخلية بمراسلة مصالح عمالة تطوان للقيام بالمتعين ، إلا أن الغريب في الأمر أنه كلما توجهت "لجنة" إلى عين مكان مسرح تلك الاعتداءات حيث يقطن احديدان إلا و تعود تلك اللجن خاوية الوفاض بمبررات غير معقولة وفق ما أفاد مصدرنا ، فتارة يرد زبانية المسؤول المذكور بأزلا على تلك اللجن بأن السيد احديدان غير موجود في مركز أزلا و تارة يبحثون عن تخريجات أخرى حتى لا تقوم اللجنة المعنية بمهمتها ، علما أن اللجن من المفروض و المنطقي أن تتصل بالمعني المباشر بتلك الاعتداءات أي بالسيد عبدالقادر احديدان باعتباره صاحب التظلمات و الشكايات المطالبة بإيفاد لجن للبحث و التحقيق . و للمرة ال3 يقول السيد احديدان تبعث لجنة للتحقيق في قضيته و تواجه بنفس المبررات ، فإما تتصل بمسؤول ما قد يكون هو "الخصم" و تتلقى معلومات مغلوطة تماما عن قضيته أو يتم الرد عليها بأن احديدان غير موجود في البيت ، مما جعل كل المحاولات الإجرائية الجادة التي كلفت بها تلك اللجن تبوء بالفشل ، بل و أكثر من هذا يؤكد السيد احديدان أنه في ظل هذا الغموض قد تكون المحاضر المتعلقة بقضيته قد ملأت بجملة من المغالطات و الأضاليل المجانبة تماما للحقيقة الموجودة على أرض الواقع . و رغم كل ذلك يقول السيد احديدن في اتصال له بالجريدة أن البلاد فيها مسؤولون نزهاء يقومون بالواجب منهم الجهات التي ردت على رسائله برسائل رسمية إيجابية ، و تفاعلت مع تظلماته تفاعلا قانونيا مباشرا . و عليه يقول احديدان أن الحق يعلو ولا يعلا عليه ، و أنه لابد من انكشاف الحقيقة لأن حبل الباطل قصير مهما طال و صال ، و أنه متمسك بشدة بحقه المشروع في المطالبة بإجراء بحث في قضيته للوصول إلى الحقيقة كما هي ، و أنه متأكد من أن خصومه سيلقون مصيرهم المحتوم مهما استعملوا من نفوذ و مال و تضليل للحقيقة ، ما دام ملك البلاد نصره الله يسهر بنفسه على متابعة الفاسدين و تقديمهم للعدالة و إنصاف المظلومين و تمكينهم من حقوقهم المشروعة . و قد نشرت جرائد إلكترونية عدة و جرائد ورقية ملخص تفاصيل قضية السيد احديدان ، و تبين من خلالها أن الأخير ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق في قضيته ، و أن له أملا كبيرا في أن يسوى ملفه بطريقة قانونية ، من أجل الضرب على أيدي العابثين بالقانون و المتلاعبين بمصالح المواطنين وفق دستور المملكة الجديد و أوامر صاحب الجلالة الصارمة نصره الله و أيده و بارك في عمره .