أى شيء بقى من الإسلام ؟؟ السيسى يريد تعديل الطلاق .. والشوباشى يريد نزع الحجاب .. والإبراشى يريد تعديل المواريث .. ووزير الأوقاف يراقب المصلين وهم بين يدى الله ويأمر بتركيب كاميرات فى المساجد .. و وزير التعليم يوافق على إلغاء تدريس الدين الإسلامى فى المدارس .. و مصطفى راشد يشوه البخارى ويطعن فى السنة والصحابة .. وميزو يبيح العلاقات الجنسية من غير زواج .. و آمنه نصير تقول إن النقاب واللحية من ثقافة التطرف .. و خالد منتصر يطعن فى ماء زمزم .. و إبراهيم عيسى يطعن فى شهر رمضان ويسخر من الأذان ويقول إن الأذان فى الميكروفونات قلة ذوق .. و منهم من يقول إن العمرة والحج يستنزفان أغلب موارد الدولة ووزير الرى يقول إن ماء الوضوء يستهلك 3 ٪ من الماء !! و النمنم يقول : إن مصر علمانية بالفطرة " يعنى كافرة بالفطرة " !! و إيناس الدغيدى تطالب بإباحة بيوت الدعارة والشذوذ الجنسى .. و عبد الله النجار يقول : إن الله خلق الإنسان وعلمه البيان والمشاهد الساخنة فى الأفلام وسيلة من وسائل البيان .. و سعد الدين الهلالى يقول إن الصلاة على النبى محمد لاهى سنة ولا هى فرض .. والمستشار أحمد ماهر يقول إن الرسول لم يكن معصوماً من الخطأ وكلامه وسُنته لم تكن وحيا من السماء والأئمة الأربعة لا يفهمون شيئا وإنهم شوية جهلة لا قيمة لهم .. و فيفى عبده تريد أن تتصور سيلفي مع الله .. و السيسى يشبه قوته بقوة الله ويقول " اللى يقدر على ربنا يقدر علينا ".. و الدولة تلوث أموالنا بربا البنوك وبتحصيل الضرائب على صالات القمار وعلى العاهرات !! هذا غيض من فيض وكل هذه التصريحات وأكثر منها موجودة ومسجلة بالصوت والصورة وحدثت كلها فى زمن الانقلاب وما خفى بالتأكيد أفدح وأعظم لكن المُحزن أن تجد من يُضللك ويخدعك ويقول لك : ليست حرباُ على الإسلام ! ، كما يقول البعض .. فماذا أنتم فاعلون يا أمة الإسلام ؟!