في إطار الأنشطة الثقافية للنادي الثقافي بقاعة عبد القادر الشمشام . نظم المكتب المسير و في إطار الأنشطة الثقافية الفنية لهذا النادي الذي استطاع اليوم وضع أول حجر الأساس ليس فقط باتجاه المحلية أو الإقليمية بل في صرح بحر الأبيض المتوسط . هذه الندوة التي تناولت الأدب و السينما بين شعبين عريقين شقيقين هما المملكة الأردنية الهاشمية و المملكة المغربية الشريفة حيث تناولت في البداية قراءة في الأعمال الشعرية لينتقل الجو بعد ذلك لإهداء مجموعة من الدواوين الشعرية للشاعرة أمينة الجباري التي قدمت مجموعة دواوينها للنادي الثقافي لقاعة عبد القادر الشمشام لينطلق بعد ذلك الجزء الثاني من هذا الملتقى الأدبي الفني الفكري المتوسطي و كانت السينما حاضرا بشريط سينمائي من توقيع المخرج الأردني الأستاذ رمضان الفيومي الذي إختار موضوع الشاعر الأردني الكبير زياد العناني هذا الشاعر الذي رغم أنه يواصل العمل الشعري الرصين إلا أنه يعتبر من بين فطاحلة الشعر في مدرسة كبار الشعراء بعد ذلك تمت قراءة نقدية من خلال أعمال الشاعر زياد بعدها تمت قراءة رسالة عبارة عن لوحة شعرية مكتوبة على جلد الخرفان و كان الإلقاء للطفلة الأديبة ملاك يفلح العمراني و من قرظ الشاعرة شاعرة تطوان الأولى الأستاذة العزيزة الشمشام بعدها تناولت القراءة بنون النسوة الشاعرات سعاد البازي ، زكية بوقديد ، العزيزة الشمشام لتختتم بقراءة شعرية للأستاذ سعيد يفلح العمراني و بعد توزيع الشواهد على المشاركين في فعاليات هذا الملتقى تم تكريم أعضاء و عضوات النادي الثقافي لقاعة عبد القادر الشمشام من طرف جمعية الألفية الثالثة للتنمية و التضامن و التعاون بمنح النادي درع التقدير و كعادتها في التميز فقد قام أعضاء النادي بوضع لافتتين قصد التوقيع عليهما من طرف الحاضرين و المشاركين حيث ستقدم إحداهما هدية إلى الشاعر زياد العناني و هذا الملتقى سيكون له مستقبل في التعاون الثقافي و الفني المتوسطي.