في مدينة الحمامة البيضاء منذ قرون مضت احتلت فيها كل أصناف الأدب و الثقافة و الفن المرتبة الأولى بدون منازع و كانت آيلة للإندثار و النسيان إلا أن ظهرت علينا مؤسسة تهتم بكل الأصناف و المجالات الوارد ذكرها يقف من وراء هذا المؤسسة خيرة أبناء و بنات تطوان البررة هذه المؤسسة إسم النادي الثقافي لقاعة عبد القادر الشمشام و ما إن تدلف باب هذه القاعة حتى تجد داخلها صالون أدبي متكامل المواد و الأبواب أطلق عليه هؤولاء النبلاء إسم سكينة بنت الحسين . هذا الصالون الأدبي و هذه المؤسسة حملت حلقتها السادسة عنوان : " الكتابة النسائية بين جمالية الإبداع والتلقي " و كانت ضيفة هذه الحلقة شاعرة تطوان الأولى بدون منازع الأديبة النبيلة و العضوة بالنادي الثقافي الأستاذة العزيزة الشمشام . هذه الحلقة الفريدة و المتعددة التي شارك فيها خيرة رجالات و نساء التربية و التعليم بالمدينة حيث تناول الكلمة في البداية إطار فاضل هو الدكتور عبد العزيز الحلوي الذي قدم عرضا أكاديمة قيما سرد من خلال عن إنجازات و إبداعات شاعرت العصر الأموي و الظروف التي إمتازات تلك الفترة و الذي إعتبر طفرة في تاريخ الشعر في تلك الفترة بسبب مشاركة المرأة في صنف كان حكرا على الرجال بعد ذلك تناولت الكلمة الفاضلة الذكتورة سعاد الناصر حيث قدمت إمتدادا لعرض الدكتور الحلوي حيث قدمت لنا مجموعة من الشاعرت في بلاد الأندلس و الإضافة النوعية التي قدمنها و الآثار الخالدة لهن و ذلك إمتدادا لسابقتهن . بعد ذلك فتح باب المناقشة حيث أبرز الحاضرين على قيمة الوعي و ترجموا بمداخلالتهم و تعيبقابتهم أن اليوم أصبح لمدينة تطوان صالون أدبي على غرار الصالون الأدبية التي كانت موجودة على عصر الأنوار و هذا بفضل مجهودات جنود مجندين همهم الوحيد إشعاع الثقافة و الفن و الأدب التي كانت مدينة تطوان عاصمة لها بإمتياز جنودا بررة هدفهم الرقي بالمدينة و هم على سبيل المثال لا الحصر السادة و السيدات : الأستاذ سعيد يفلح العمراني : رئيس النادي الثقافي لقاعة المرحوم عبد القدر الشمشام الأستاذة زكية بوقديد : الكاتبة العامة الأستاذة العزيزة الشمشام : أمينة المال الأستاذ يوسف الهواري : نائب الرئيسة الأستاذة الزهرة حمودان الإدريسي : مستشارة أدبية الأستاذة ليلى الشمشام : مستشارة فنية الأستاذ يوسف الغزواني : مستشار فني و مكلف بالعلاقات العامة الأستاذة جميلة المريبطو : مستشارة فنية بعد ذلك و على أنغام طربية عادت بنا إلى الماضي العريق و بشرتنا بمستقبل محافظ مشرق حيث قدمت لنا القاعة و على غرار هذه الحلقة شابة في مقتبل العمر و مطربة صاعدة إسمها يسرى أحمد و رافقها على العود الأستاذ هشام الزبيري . بعد ذلك كانت مداخلة نقدية الأستاذ الباحث للدكتور و أستاذ الأجيال محمد الفهري حيث قدم رؤية نقدية أكاديمية متشعبة في صلب الأدب بنون النسوة و ما حملته من تطورات و تغيرات عير العصور منذ البداية الأولى للشواعرات الخالدت إلى يومنا هنذا لتأخذ الكلمة بعده الأستاذة الزهرة حمودان الإدريسي بتتقديم ورقة نقدية مكلة لما قدمه الدكتور محمد الفهري . حلقة مميزة كانت من تنشيط الأستاذ الفاضل المبجل الأستاذ مصطفى الستيتو بأسلوبه السلس و المحافظ و تميزه في التنشيط و تفرده في الإنتقال بين الفقرات و هذا ليس غريب عليه كونه إضافه إلى إطاره الوظيفي فهو فاعل جمعوي بإمتياز و إبن تطوان بار . إنتقل الحاضرت و الحاضرين إلى صنف آخر من صنوف الفن و الأدب حيث كان موعدهم مع طقلة معجزة جمعت بين فطرة في الإلقاء و سلامة اللغة هذه الطفلة التي تستحق لقب أصغر شاعرة بمدينة تطوان و هي ملاك بفلح العمراني إبنة رئيس النادي التي ألقت قصيدة شعرية نيابة عن عضو مكتب النادي الأستاذ يوسف الهواري للتوالى بعد ذلك ألقت الفاعلة في المجال السينمائي و الكاتبة العامة للنادي الأستاذة زكية بوقديد بعد ذلك تم تقديم قصيدتين زجلتين من إبداع زجالة من الطراز المتفرد و المتميز بقصيدتين يستحقان أن يسجلا في التراث الفني لمدينة تطوان و الزجالة هي المسشارة الفنية للنادي الأستاذة جميلة مريبطوا و بسلالة و سلامة في حروف اللغة و طابع المحافظة على الشعر قدم الأستاذ سعيد يفلح العمراني رئيس النادي الثقافي لقاعة المرحوم عبد القدر الشمشام قصيدة غير مرثونة من وحي خياله الخصب لتختتم المشاركات الشعرية شاعرة تطوان الأولى و أمينة مال النادي الرقيقة صاحبة الصوت الرخيم الشاعرة الأستاذة العزيزة الشمشام . لتختتم فعاليات هذه الحلقة على أداء مطربة صاعدة إسمها يسرى أحمد و رافقها على العود الأستاذ هشام الزبيري و توزيع مجموعة من الشواهد على المشاركين و المشاركات في فعاليات هذه الحلقة .