من المسؤول عن ما يتعرض له واد أزلا من تلوث و تدمير للبيئة بشكل علني مع سبق الإصرار و الترصد ، هل السيد العامل أم السلطة المحلية أم رئيس الجماعة ، و لماذا يتم التحريض بشكل أو بأخر على جعل هذا الواد الجميل مطرحا لكل أنواع الأزبال و القاذورات و المتلاشيات و غيرها ؟؟؟ ألا يعلم المسؤولون قبل غيرهم أن عملية تلوث البحر الذي تصب فيه في المحصلة كل ما ذكرنا من "نفايات" ، يقصد بها تغير الخصائص الفزيائية أو الكميائبة للمياه فتصبح غير صالحة و قد تسبب أمراضا خطيرة مما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأسماك و الحيتان و كذا على الطبيعية التي في جوف البحار ، و من أسباب ذلك جعل البحر محطة لإفراغ النفايات و كذا رمي الأزبال بكل أنواعها الخطيرة في الوديان و مجاري المياه التي تصب في البحار . إن العلاقة بين الإنسان والبيئة هي علاقة فطرية وأزلية طالما و أن البيئة هي الإطار الذي يحصل الإنسان منه على مقومات حياته ، إلا أن ثمة تعامل عشوائي مع البيئة و منها البحار و الوديان و الغابات ، و من ذلك نموذج جماعة أزلا ، الذي بفعل ما يرمى في واده الشهير من بقايا "الجبص" المستعمل في تزيين و تجهيز البيوت و مواد سامة من بقايا البناء المهترئ المتلاشي المسلح بعضه بمواد مدمرة للبيئة و كذا عجلات الشاحنات و السيارات و غيرها من الأزبال و "النفايات التي أصبح واد أزلا "مطرحا" مباحا لها . أين السلطة و أين الجمعيات المدافعة عن البيئة ؟
كوكب الأرض ليكون هو كوكب الحياة الذي يعيش عليه الإنسان والكائنات الحيّة المختلفة، وأودع فيه أسباب الحياة، مثل: الغلاف الجويّ، والتّضاريس السّطحيّة المختلفة، ومن هذه التّضاريس المُسطّحات المائيّة، مثل: البحار، والمُحيطات، والّتي تعدّ نِعمةً من الله تعالى؛ لأنّها تأوي الكثير من الكائنات الحيّة المائيّة، وتُشكّل وسطاً مناسباً لعيشها بسلام، كما أنّ مياهها تمتصّ الحرارة، وتُلطّف المناخ، وتمتصّ كميّاتٍ كبيرةً من غاز ثاني أكسيد الكربون الضار. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%AB_%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9