على إثر الافتراء ومحاولة التشويه الذي شنه علي الصحافي حميد المهداوي، في شريط فيديو ، أخبر الرآي العام بما يلي : 1- لم ألجأ لمقاضاة المهداوي لأنه صحفي ولا أريد أن يسجل علي أني جررت أحد أفراد هذا الجسم إلى القضاء امتنانا واعترافا مني بالدور الكبير والرسالة النبيلة التي تلعبها الصحافة . 2 - إدعى المهداوي أن شخصا لم يذكر إسمه قد قال له أن المصطفى المعتصم يطلب منك إنجاز حلقة فيديو حول ناصر الزفزافي لأنه "بسل بزاف" . وأنا إذ أنفي هذا الاتهام الوضيع أتحداه أن يدلي بما يثبت هذا الكلام وأتحداه أن يذكر الشخص الذي ادعى ذلك حتى نتبين معه في هذا الإدعاء . 3- أسجل أن المهداوي قد أصر على الإضرار بسمعتي بدليل أنه لم يتصل بي للتأكد من ما نقله إليه ذلك السيد الذي لم يذكر إسمه كما تقتضي بذلك المهنية والمصداقية . لن أتهمه بخدمة أجندة ما ولا باستعمال احتجاجات الحسيمة لخدمة مصالحه ومصالح جهات معينة ولا بالتعاون مع جهة لا تريد حلا سياسيا سلميا لأزمة الحسيمة ولكن أسجل أن مثل هذه التصرفات تسيئ لشخصه وتنتقص من قيمته كصحفي . 4- بالاطلاع على فيديو الندوة التي نظمتها " المبادرة المدنية لدعم الريف " بتاريخ 2017/06/19 لتقديم تقريرها الأولي ستجدون في المرتين اللتان تدخلت فيهما ( الأولى كانت في حدود الدقيقة 107 والثانية في حدود الدقيقة125) : أ- أنني لم أتهجم على دفاع المتهمين ولا طعنت في كفاءتهم أو إخلاصهم ولكن سجلت وجود بعض مظاهر الخلل في تدبير هذا الملف . لست الوحيد الذي لمس هذا الأمر فتصريحات بعض المحامين المتضاربة قد أضرت بالمتابعين . في المحاكمات السياسية لا بد من وجود نواة تتكفل بوضع استراتجية للدفاع يجب على كل المحامين المتطوعين الالتزام بها. وعلى كل حال فإن عدد من عائلات المعتقلين وأصدقائهم و حتى بعض المحاميهم يعرفون رأيي هذا وقد عبرت عنه عندما التقيتهم. ب - أن المهداوي قد كذب علي حينما قال أني أنكرت قضية التعذيب والصحيح أني قلت أن بعض ممثلي الأسر اللذين التقيناهم قد أخبرونا بتعرض أبناءهم للتعذيب . أنا لست مؤهلا للبث في ادعاءات التعذيب ، ولست في موقع يسمح لي أن أتهم أو أبرأ أحدا بممارسة التعذيب في حق المتابعين ولكن من واجبي أن أطالب بالتحقيق في الأمر. ج - أن المهداوي قد كذب علي حينما قال أني اتهمت النشطاء بأنهم هم من يبدؤون بمهاجمة الشرطة فلقد قلت بالضبط أنني أنوه بالطابع السلمي للاحتجاجات والمحتجين كما أنوه بتصرف الأمنيين في أغلب الأحيان ولكن تواجد المحتجين ورجال الأمن على مسافة أمتار بينهما ولمدة سبعة أشهر وفي جو لم يخلو من الاحتقان قد أدى بين الفينة والأخرى إلى احتكاكات وأعمال عنف وعنف مضاد بدلالة وجود جرحى بين الجانبين ولكن يبقى هذا العنف المحدود في الزمان والمكان . وتبقى هناك طبعا تجاوزات سجلناها في التقرير . 7- سبق للمهداوي أن اتهمني، بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم أحمد الزيدي، بأنني غادرت رفقة أحد الحاضرين مكان الحفل التأبيني لأننا رفضنا أن نأكل طعاما موله العاهل المغربي من ماله الخاص ، وكان هذا الكلام محض افتراء وكذب ولا أساس له من الصحة ووضحت موقفي من هذه المزاعم الأفاكة في حينه . وأتساءل ما السر في اصراره هذا لإيذائي . وحرر بالرباط في 2017/06/20 إمضاء : المصطفى المعتصم