الفخاخ الإعلامية تقنيات فنيه استخدمت في الإعلام العالمي كله كأحد وسائل إضعاف المنافسين ومن ثم الإطاحة بهم من على منابر الشهرة . بدأ استخدامها في المنافسات السياسية وامتدت تقنياتها لتشمل كل مناحي المنافسة في أي مجال .. .تعتمد التقنية على توريط المتنافس في سؤال ليس له إلا إجابة واحده يدفعه إليها المحاور دفعا وإن تعددت إجاباته تضر به على المستوى العام جدا . منها نوع علني متفق عليه ومشروع كتحدي تنافسي أمام العامة وهى المناظرات التلفزيونية وجها لوجه .. ومنها نوع تلقائي يقوم المحاور بتوريط الضيف فيه دون تعمد منه . منها نوع يورط فيه الضيف نفسه بنفسه وأحيانا يتعمده ابتغاء الشهرة ولكن غالبا ما يطبق على رقبته الفخ ولا يستطيع التملص منه . ومنه نوع وهو شديد التسمية وهو الأخطر على الإطلاق يتم تصميمه من قبل محترفين في صناعة الأفخاخ الإعلامية وهذا النوع هو أحد تقنيات المخابرات في أي دوله ويتم التدريب عليه .. أؤكد أخيرا أن الفخاخ الإعلامية ليست مشروعه في أغلبها وهى في الأصل تقنيات مخابراتية وليست من أصول علم الإعلام . .من ضحاياها في مصر اثنين من وزراء العدل السابقين هما السيد محفوظ صابر وورطه المحاور في سؤال عنصري .. والسيد احمد الزند الذى تورط أيضا وهو الخبير في فخ إعلامي أطاح به خارج العمل السياسي كله . رئيس جامعة الأزهر والشيخ سالم عبد الجليل ضحايا هذه التقنية الإعلامية أيضا بدون شك . ..أشير إلى أنه من فتره تم العمل على فخ ضخم ليقع فيه مولانا فضيلة الإمام الأكبر احمد الطيب وذلك بدفعه بكل الوسائل لتكفير داعش ثم مواجهته بالأدلة التي تدحض فتواه ولكن الله تعالى مع المتقين . اعتذر للإطالة وتحياتي لحضرتكم جميعا.