تفاجأ طلبة كلية العلوم تطوان جامعة عبد المالك السعدي الإثنين المنصرم 8 ماي 2017 ، بخلف عمادة الكلية لوعدها للطلبة بخصوص تأجيل الامتحانات قبل ذلك بأسبوع على الأكثر . و ترجع تفاصيل الواقعة بعد تعليق البرنامج الكامل للإمتحانات بساحة الكلية وسط ذهول جميع الطلبة غير مصدقين للتاريخ المحدد من طرف العمادة ، ذاك ما سبب موجة غضب عارمة في صفوف جمهور الطلبة ما أسفر عن فتح نقاش جدي أسفر عن وقفة احتجاجية من داخل العمادة اضافة إلى استفسار العمادة عن سبب خلف وعدها للطلبة . موقف العمادة لم يكن في مستوى التطلعات ، حيث أعبرت العمادة عن مبررات أسماها الطلبة بالواهية و الوهمية التي تبلورت في ضيق الوقت و السنة الاستثنائية التي تستحب ذكرها دائما و في ظل ذاك الموقف يتساءل الطلبة على موقعهم مقارنة مع المواقع الأخرى فبرغم أن كلية متعددة التخصصات بمرتيل استهلت الموسم الدراسي باكرا مقارنة مع كلية العلوم إلا ان كلية المتعددة التخصصات بمرتيل ستجتاز الامتحانات بعد أسبوع كامل بعد الوقت المحدد لكلية العلوم و أيضا ترجع مطالبة الطلبة بالتأجيل بسبب المدة الضئيلة للأسدوس الثاني القائمة في السبع أسابيع و هذا ما يضرب في جودة التعليم و مصداقيته و أيضا فمدة الاستعداد للمتحانات ضئيلة جدا مقارنة مع حجم الدروس الهائلة . كل هذا أفضى إلى حركية ساخنة من داخل الكلية تبلورة بمسيرات داخل الكلية ووقفات في عمادة الكلية و أيضا برئاسة الجامعة ، و قد أوضح جميع الطلبة على عزمهم المطلق عن تأجيل الامتحانات معتبرين ذاك حقهم المشروع ، و أيضا قد تتطور الأمور إلى ما يحمد عقباها إن استمر تعنت العمادة غير المفهوم . إن أغلب الطلبة مصممون على مقاطعة الامتحانات إلم تف العمادة بوعدها و يجدر الذكر أن طلبة كلية العلوم للسنة الماضية مروا بمعركة بطولية قدرها أربعة أشهر يرجع سببها لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها العمادة الامبالية .