أعلن القادة العرب في ختام اليوم الأول من قمة الجامعة العربية في الأردن عن استعدادهم لتطبيع تاريخي مع إسرائيل إذا هي انسحبت من الأراضي العربية التي تحتلها منذ 1967. اقف عند هذا الإعلان الغريب غريب الشكل و المضمون. فهل تستجيب اسرائيل التي تحظى بتبني الولاياتالأمريكية اكثر مما مضى بعد ارتقاء ترامب المثير للجدل كرسي الرئاسة...صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية اليوم الاحد، وبالإجماع على خطة تمويل اضافية للمستوطنات بقيمة 70 مليون شيكل جديدة. وبررت الحكومة الاسرائيلية التمويل الاضافي بالأوضاع الامنية الحساسة التي تستوجب مصروفات غير اعتيادية. وسيجري تحويل الاموال للمستوطنات بالرغم من المصادقة على الميزانية العامة ما يعني أن الحكومة ستقدم هذه الاموال من خارج اطار الميزانية...مما يعني إرهاق ميزانيتها مقابل توفير حزام آمن و على أهبة الإستعداد لأي هجوم مفترض بل وشيك إذا ما استمرت الأحداث بالتسارع على هاته الوثيرة. ثم الم يخفى على صناع القرار ان أغلب الدول العربية تواصل سياسة التطبيع مع العدو التقليدي للأمة العربية و السؤال الأخير هل فعلا المقابل بمستوى العرض...؟ اما باقي المحاور فلا تخرج من إطار اتفق العرب على ان لا يتفقوا...ولكم في الكواليس التي افاضت أقلام الجرائد الإلكترونية أسوة.