كما توعدت نقابة الصيادلة بولاية الدارالبيضاء الكبرى ، نفدت اليوم اضرابها الانذاري و اغلقت ابواب الصيدليات بوجه المواطن البيضاوي...لتبلغ صوتها للمعنيين بالأمر...و مهددتا بالمزيد من التصعيد إذا لم يتوقف اخوانهم الصيدليين خرق القانون المتعلق بالمناوبة.... و لم تستجب النقابة للعديد من الدعوات بالتراجع عن هذا القرار الخطير...و الذي كما سبق الاشارة اليه لم يكن بعلم المواطن المغربي و نتقدم بالشكر الجزيل للمجتمع المدني ممثلا بالجمعيات كما هو الحال بعمالة ابن مسيك فمنذ علمنا بخبر الاضراب قدنا حملة موسعة عبر الواتساب لدفع المواطنين اخذ الاحتياط و اقتناء الادوية الازمة...بمعنى اخر ان الاضراب كان مؤدى عنه بحكم عدد المواطنين الذين تقاطروا على الصيدليات خاصة أباء الرضع و الامراض المزمنة و الخطيرة. و كما من حق الصيادلة ان يحتجوا ضد العشوائية...فمن حقنا كمغاربة ديننا الإسلام ان نحتج ضد الصليب الذي يزين الصيدليات و المستشفيات...فمن العار و اللا مواطنة ان يتحدى الصيادلة المواطن المغربي في عقر داره...ربما كانعكاس لتعليم المفرنس الذي جعل الأمر عاديا لاصحاب للغة فولتير....و لكن مجرما...و مكروها....و مستنكرا بالنسبة لأصحاب للغة القرآن ...فالهلال ربما ثقيل على قلب الصيادلة و المستشفيات...ربما ماشي "مودرن" و لكن بالنسبة لنا كمسلمين رواد اختراع الأدوية و أعلام الطب في العالم نقبل الهلال و نحترمه و معتقدنا و تقاليدنا و تربيتنا تنبد وجود الصليب على كل الصيدليات تقريبا...فلكي تطلب النقابة احترام صيادلة المغرب...يجب ان تحترم شعب المغرب المسلم....و ان لم تخني الذاكرة فقد صدرت مذكرة تمنع هذا الانتهاك الخطير لمشاعر المغاربة....ربما اهملت المذكرة...لكن ابدا تنتهك الذاكرة...ايتها الحكومة دستورك الاسلام...فهل الصليب جزء من الدستور...في انتظار جواب كالعادة.