تقصيا للأوضاع المزرية التي تعيشها جماعات عمالة الفحص انجرة ، في تدبير شأنها من طرف مجالسها الضعيفة إلى من رحم ربي وعلاقتها بالمواطنين والمال العام بها ، نفتتح هدا التقرير من جماعة القصر الصغير ، هده الجماعة المغبونة ذات موقع جغرافي استراتيجي وموارد طبيعية و مداخيل مهمة ، تعرف جميع أوجه التهميش وسوء التدبير ، مند أن ترأسها البرلماني الحالي عن حزب الجرار ، بعدما وصل إلى ماكان هدفه هو مجلس النواب ولى دهره لهذه الجماعة وتركها لأياد قذرة تلعب بها وتسترزق من دواليبها ومصالحها ومصالح المواطنين . و ذلك بعمليات الابتزاز والاستغلال وتسليم الشيء بالمقابل والكثير ما في قصاصة خروقات ممثل ، هذا المسؤول الذي تغاضى عن مسؤوليته الموضوعة على رقبته ورقبة من هم ممثلين جميعا من طرف المواطنين الذين ينتظرون منهم الرقي بهذه الجماعة ، والاهتمام بمشاكلها وتحديث إدارتها وتقريبها من المواطن ، وتسهيل مطالبهم في الحصول على وثائق ومصالح .
أما من الجانب الميداني بعد مرور زهاء سنة ونصف من مسؤولية هذا المجلس المتكاسل وتربعه على مكاتب التدبير لم تعرف هذه الجماعة اليتيمة لا تنمية ولا بنية تحتية ، ولامشاريع ترقى لمستقبل ساكنة الجماعة ، ولالشبابها ولا للمصالح الاستراتجية توازي الوقت الراهن ، وهموم قاطتتها ، والجيل الصاعد ، والمشاريع الكبرى المجاورة ، والبرامج المطروحة التي تعرف دراستها كل مؤسسة تشريعية في الوقت الراهن. ولكن نتأسف على إيلاء زمام الأمور لغير أهلها ، من جميع الجوانب علميا و ثقافيا وطنيا ،حيث أن ذوي الضمائر المعدومة لا يهمهم من الوصول إلا الوصولية والمصالح الخاصة ، والإسراع في قضاء الحوائج الشخصية قبل انقضاء الفترة الولائية التشريعية الحالية ، والخروج فارغي الوفاض.... ولنا عودة ودراسة قرائية وتقريرية عن هذه المؤسسة والمؤسسات التشريعية الأخرى بالعمالة ، وفضح خبايا الخروقات التي تعرفها هذه المؤسسات بالجملة عسى أن تحيى ضمائر هؤلاء ...الدين نسو الله فأنساهم.....