div class="_5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}" طوى القطار المسافات الفاصلة بين البيضاء و القنيطرة..بينما قطعت سيارةةالاجرة الكبيرة بقية الكيلومترات...الى وزان...و بسرعة كانت ترهب الراكبين...اما انا فكنت امل ان لا يدوس السائق دواسة الفرامل...فالقطار المتأخر كالعادة عن موعده فوت لي حضور اجتماع حراك التجديد الذي يقوده الشرفاء منذ بدايته...كان الحضور المهيب يعطي صورة متكاملة عن الانتباهات المركزة على كل ما يقال...توالت التدخلات.. و كل تدخل تتسابق الانفاس الى التعبير عن ابتهاجها لمدى الرقي و المسؤولية و التنسيق و احترام الرأي و الرأي الاخر... لقد كنا أسرة واحدة جسد واحد قلب واحد...تجمع الكل مصلحة الطريقة الوزانية....و الشرفاء احوالهم...اضرحتهم...املاكهم...و مؤسساتهم الحامية و الناطقة....طرح المواضع كما صاحبته الجرءة المبنية على المكاشفة و المصارحة...بقدر ما كان بناءا ركيزته الوثائق.. و البيانات...و الاستدلالات...كان الحاضرون يجمعون على السير و راء قرارات و توصيات لجنة المسايرة...و كانت الوجوه الجديدة التي انار نبراسها شرفاء فاس...و لالة اكرام الهاشمي....و ابان الحراك عن صموده و تمثيل اصوات الشرفاء للوصول بها لأبعد مدى...و كادت معطيات مغلوطة افادت ان الركب يجب ان يقدم واجب التقدير و المباركة للجنة تم اختيارها من طرف الشيخ و العامل...الشيئ الذي أدى لاستغراب الحضور و تساؤلهم عمن اضفى الشرعية للجنة لم يتم التعرف عليها و الاجماع على انتخابها.و من بين التناقضات التي وردت على لسان نفس المتدخل ان : رابطة الشرفاء ستسعى نفس اللجنة التي وكل لها أمر إعادة تأسيس مكتب الرابطة...مما أدى لوضع نفس التساؤل...و مؤاخدة الشريف سيدي خالد عن عدم تواجده لأنه معني بأمر الرابطة ما دام رئيسها.كادت هاته المعطيات المغلوطة ان تحيد القاطرة عن سكتها الا ان الامور تم تداركها بعد انسحاب المعني بالأمر نجح اللقاء..بتآلف و تقارب وجهات الرؤيى و الكشف عن حقيقته لشرفاء اندهجوا من المستوى التواصلي الذي وصله ابناء عمومتهم و انه بعيد كل البعد عن ما تنها لأسماعهم من ترهات مغرضة. و سيكون بعده للقاء سيدي خالد الحسني و مولاي احمد حيضرة اجماع عام على مباركة الحراك.و جديته و نبل أهدافه التي يتوخاها كل شريف...متبرأة من كل ادعاء بوجود لجنة أو محاولة لتجديد مكتبها بعيدا عن الحراك. كما توحدت الرؤى في تهييئ مستقبل أفضل لزاوية الوزانية بضرورة النهوض بالمؤسسات الداعمة لمؤسسة المشيخة...كالرابطة و النظارة و النقابة....و بعد التأكيد على الاحترام و التقدير الذي نوليه لشيخ الزاوية كابن عمنا و الناطق باسم الشرفاء...و أنه عماد من أعمدة الحراك... كان الدعاء...بتحقيق آمالنا...و غاياتنا...بازدهار الزاوية الوزانية....و أن يحفظ الله عزة و كرامة شرفائنا الأبرار...و أن يسهل لهم كل الطريق التي يسيرون عليها : فان بعد العسر يسرا...بعد العسر يسرا.و إن ينصركم الله فلا غالب لكم.