استنكر نقيب الشرفاء العلميين عبد الهادي بركة، "السلوك الأرعن بعد مجريات الأحداث الأخيرة من قبل الإعلام التابع للنظام الجزائري الحاقد والذي أبدى عبر برنامج تلفزي سخيف وقاحة قل نظيرها عند الدول والأمم التي تحترم ذاتيتها وتقف عند الحدود الفاصلة التي تفرضها الروابط الدبلوماسية لبلدين جاريين قطع مسارا تاريخيا مشهود له بسن الجوار من طرف المملكة". وقال النقيب، في بلاغ استنكاري، توصل "شمالي" بنسخة منه، إن التصرف الذي أبدت فيه جارة السوء عمق الكراهية التي يتبناها النظام العسكري للملكة المغربية الشريفة، والتي أزعجت الخصوم بقطار التنمية الشاملة التي يقودها عاهل البلاد الملك محمد السادس، في شتى المجالات اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ننمية شاملة بوأت المملكة المغربية المكانة العظم بين الدول والأمم. وحمل نقيب الشرفاء العلميين كامل المسؤولية "للنظام العسكري الجزائري في هذا التصرف غير اللائق والهادم لجسور المحبة والإخاء التي تجمع الشعبين الشقيقين لعقود تاريخية كان فيها الملوك العلويين خير داعم ومعن للجزائر على تجاوز محنها الكبرى بدءا من عهد الاستعمار ووصولا إلى مرحلة الكفاح من أجل نيل الاستقلال". وأضاف النقيب بركة، إنني "بصفتي واحدا من أبناء الحركة الوطنية فقد كنت شاهد تاريخ على محطات كبرى أبانت فيها القيادة العلوية المجيدة عن نبل أصالتها وكرم أخلاقها في دعم القضية الجزائرية وهو ما تنكر له الحاقدون من جهاز العسكر الذي تناسى وتغافل عن سوء نية وقفات الملكين الراحلين محمد الخامس طيب الله ثراه والملك الحسن الثاني أكرم الله مثواهما وخلد في العلياء ذكرهما، وقفات عشت العديد من اطوارها بدءا من اجتماع الزعماء الخمسة الجزائريين بمنزل الوالد المجاهد الحاج محمد بركة بمدينة تطوان بضور الملكين الجليلين اللذان تتبعا مسار القضية وقدم كل التضحيات من أجل أن تنعم الدولة الشقيقة بالمن والاستقرار". وتابع البلاغ، إن "الحقد والكراهية المورثة لهذا النظام الهاضم لحقوق شعبه المتخبط خبط عشواء في مسار التنمية لن ولم يستطع لحدود اليوم إنجاز ربع ما أنجزه المغرب في العهد الزاهر لمولانا أمير المؤمنين وحاميحم الملة والدين الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي استطاع بفضل قراراته السامية وتبصره الحكيم من جعل المغرب أنموذجا يقتدى بمساره ويقف العالم احتراما لانجازاته، إنجازات مباركة سامية ارعبت الخصوم كما أرعبهم المحبة الكبرى والتعلق الشديد للشعب المغربي بجلالة الملك أعزه الله ونصره، محبة تجسدت في التلاحم الكبير بين القيادة والشعب الذي رفض رفضا قاطعا اي مساس بمقدسات البلاد وفي مقدمتها شخص الملك". وسجل نقيب الشرفاء العلميين تنديده الشديد لهذا السلوك الخارج عن نطاق الدبلوماسية السياسية بين البلدين الجاريين، مؤكدا "دعمه التابث والدائم لقضية الوطن الأولى قضية الصحراء المغربية ويثمن عاليا الجهود الملكية المبذولة في ذات السياق والتي دفعت بأعداء وحدتنا الترابية الى ارتكاب حماقات ندد بها العالم وشهد على جار السوء الذي لا يفتر ليلا ونهارا للكيد من المملكة المغربية الشريفة بكل السبل قاطعا بذلك أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين وجاحدا لحقائق تاريخية يصعب تحريفها أو تغير مسارها، خرجات اللامسؤولة للعسكر الجزائري يحاول بها عبثا الهاء شعب لا زال إلى اليوم يطمح الى ظفرة اقتصادية وننموية تدفع بالبلاد إلى الإمام، وتجعلها منشغلة فيما يخدم أرضها وشعبها بدل الانشغال بمنجزات ومكتسبات حققها المغرب على أعين السلطة الجزائرية". وختم النقيب بلاغه: نسأل الله تعالى من مقام جدنا الشيخ مولانا عبد السلام ابن مشيش أن يبارك في فتوحات مولانا أمير المؤنين وأن يهنأه بشعبه المخلص والوفي المتعلق بأهداب العرش العلوي المجيد تعلق محبة وولاء وان يجعل ما يتلى بالمقام الكريم من سلك الذكر الحكيم والصلاة المشيشية على الكريم واسم الله اللطيف ودلائل الخيرات في بركة هذا البلد الامين وسائر بلاد المسلمين اجمعين.