خلفت التساقطات المطرية، خلال الليلة الماضية، ارتباكا في حركة النقل بعدد من شوراع وأحياء طنجة، وسط تدخل للفرق التقنية لشركة أمانديس وجماعة طنجة بمجموعة من المناطق والأحياء لمحاصرة الفيضانات. وعرفت مدينة طنجة ارتباكا كبيرا في التنقل على مختلف المحاور الطرقية والمنطقة الصناعية المجد وبعدد من المؤسسات التعليمية، التي غرقت في المياه، حيث حسب مصادر مسؤولة فإن أكثر من 50 ميلمتر هطلت على المدينة خلال 3 ساعات فقط. وأضاف المصدر ذاته، أن الحجم الكبير من الأمطار التي سجلت خلال سويعات فقط بمدينة طنجة، من الصعب أن تستطيع أي بنية تحتية مجارتها، مشيرا إلى حالة من الاستنفار بين الفرق التقنية لمواجهة هذه الفيضانات في أسرع وقت ممكن. كما شهدت ثاني قطب اقتصادي في المغرب سيولا هائلة أغرقت عدة أحياء سكنية وطرقات، وتداول مستخدمو مواقع التواصل صورا وفيديوهات لما خلفته الفيضانات. وتكلفت التساقطات المطرية بفضح هشاشة البنيات التحتية للعديد من شوارع وأحياء عاصمة البوغاز التي شلت حركة السير بعدد من المناطق. ولم تهطل في مدينة طنجة طوفانية منذ سنوات، حيث تسبب هذه الكمية التي هطلت خلال سويعات لإعادة شبح الفيضانات للمدينة من جديد.