طالب المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، (طالب) وزارة الداخلية حث بعض رجالاتها على الحياد والوقوف على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية، وعدم التدخل لرسم خرائط سياسية وانتخابية لا تعبر عن طموحات واختيارات الساكنة. وعبر المجلس الجهوي للبيجيدي، في بيان توصل "شمالي" بنسخة منه، (عبر) عن "شجبه للجوء بعض رجال السلطة بعدد من أقاليم الجهة إلى ممارسات العهد البائد للحد من فعالية عدد من التجارب الجماعية الناجحة سعيا منهم إلى إفشالها، وانحيازهم المكشوف لبعض الهيأت وسماسرة الانتخابات في إعادة مشوهة لمسيرة ولد زروال السيئة الذكر". وأكد البيجيدي على أهمية إحداث انفراج سياسي قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة عبر إطلاق سراح من تبقى من معتقلي حراك الريف، داعيا كافة الفرقاء السياسيين إلى الإعلاء من قيم الديمقراطية بمناسبة الاستعدادات للانتخابات المقبلة، وتعزيز المكتسبات التي حققتها بلادنا في هذا المجال ورفض أي تراجع خصوصا على مستوى القوانين الانتخابية. ودعا بيان حزب المصباح، كل المتدخلين المعنيين من قطاعات حكومية ومجالس منتخبة إلى ضرورة تسريع البرامج التنموية وخلق منطقة للتجارة الحرة بإقليم المضيقالفنيدق لاستيعاب الوضعية الاجتماعية المتأزمة لممتهني التجارة التي خلفها إغلاق المعبر الحدودي لمدينة سبتةالمحتلة. ونوه بيان العدالة والتنمية، ب"الأداء المميّز لكافة منتخبي الحزب بالجهة بالبرلمان ومجلس الجهة والمجالس الإقليمية ومجالس الجماعات الترابية، ويدعوهم إلى مزيد من بذل الجهود قصد إخراج المشاريع التنموية الى حيز الوجود في أقرب الآجال في تعاون تام مع باقي الشركاء"، مشيدا بالجاهزية والانضباط الذي أبدته مختلف الهيآت المجالية للحزب بالجهة ومناضليه، داعيا كافة أعضاء الحزب ومنتخبيه إلى مواصلة مجهوداتهم في التواصل مع المواطنين والاستماع إليهم وتقديم خدمات القرب التي يحتاجونها. وعبر الحزب عن تأييده للخطوة الحازمة لصاحب الجلالة نصره الله بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الهادفة لإنهاء تمرد المليشيات الانفصالية للبوليساريو في معبر الكركرات دفاعا عن سيادة بلادنا على أقاليمها الجنوبية، وينوه باحترافية القوات المسلحة الملكية في هذا التدخل، مقدرا بشكل عالي مبادرة جلالة الملك وسرعة التدخل الحكومي في جعل المملكة من الدول الأولى عالميا التي ستعمل على تعميم التلقيح على مواطنيها بلقاح مضاد لكوفيد 19، كما تدعو المواطنين الى التفاعل الإيجابي مع هذه العملية.