انطلقت زوال يومه الجمعة 09 أكتوبر 2020 عملية انتقال المهنيين والتجار إلى سوق الجملة الجديد بطرقة سلسة وفي احترام تام للإجراءات التنظيمة المسطرة، في انتظار الافتتاح الرسمي للسوق الجديد، في وجه العموم لتقيدم خدماته للمرتفقين يوم السبت 10 أكتوبر 2020، الكائن بمنطقة الحرارين (الطريق الدائري رقم 9 وطريق البحرين). وسيُغْلَق في نفس اليوم سوق الجملة للخضر والفواكه الحالي، الواقع بشارع القدس، ببني مكادة، وذلك بناء على القرار الجماعي عدد 371/2020 الصادر بتاريخ 08 أكتوبر 2020. وشهدت عملية الانتقال من سوق الجملة للخضر والفواكه القديم إلى الموقع الجديد، مواكبة مستمرة من طرف المتدخلين في تدبير السوق لتمر هذه العملية في ظروف جيدة، وواكب هذا الإجراء عن جماعة طنجة كل من محمد أمحجور النائب الأول لرئيس جماعة طنجة، وفؤاد البلغيتي مدير السوق ونائبه خالد البدوي، والمهندس المكلف بتتبع المرافق الجماعية الكبرى عبد الجبار الصحراوي، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطة المحلية وولاية الأمن ووكالة تنمية أقاليم الشمال. وقد أنجز هذا السوق بشراكة بين ولاية طنجةتطوانالحسيمة، الجماعة الحضرية لطنجة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال وشيد على مساحة إجمالية تصل إلى 11 هكتار وبلغت التكلفة الإجمالية 124مليون درهم. وقد تم إنجازه بتمويل من طرف الجماعة الحضرية لمدينة طنجة في إطار برنامج طنجة الكبرى وأسندت مهام التنفيذ وتتبع الأشغال لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال. ويعتبر الأكبر على المستوى الجهوي، حيث يضم 32 مربعا للبيع، أرصفة ومسارات خاصة بإفراغ وشحن البضائع بالتقسيط، فضاء مغطى للصناديق الفارغة، أرصفة خاصة لبيع السلع في الشاحنات، الوحدات الخاصة بتخزين السلع، وكذا المرافق الصحية، كما يضم مجموعة من المرافق الخدماتية كالمطاعم والمقاهي، وفضاءات لإيواء سائقي الشاحنات وغيرها. ويتوفر سوق الجملة على مواصفات احترام تام لمعايير السلامة الصحية، وضمان جودة السلع والمنتوجات الموجهة للأسواق الداخلية للمدينة والنواحي، كما تم إعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في مراقبة الولوجية إلى السوق. ومن المنتظر أن يساهم السوق الجديد في تغطية حاجيات المدينة والنواحي من الخضر والفواكه، كما سيساهم في رفع المداخيل المالية للجماعة وخلق فرص جديدة للشغل.