أعلنت المديرية الجهوية للصحة عن مستجدات الحالة الوبائية لفيروس #كورونا بجهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال ال 24 ساعة الأخيرة، وذلك إلى حدود الساعة السادسة من مساء يوم السبت 01 غشت 2020، حيث سجل 330 حالة جديدة مؤكدة الإصابة، من مجموع الإصابات المؤكدة: 5906 بجهة طنجةتطوانالحسيمة و ما يمثل %23,61 العدد الإجمالي الوطني للإصابات . التوزيع الجغرافي للإصابات بأقاليم الشمال: 313 إصابة جديدة طنجةأصيلة 09 إصابات جديدة بتطوان 01 إصابة جديدة بالمضيق. 01 إصابة جديدة وزان 01 إصابة جديدة العرائش. 05 إصابات جديدة فحص أنجرة وسجلت جهة الشمال 109 حالة شفاء جديدة كلها بطنجة مجموع المتعافين: 3779، بنسبة تعافي وصلت ل63٪. وسجلت مدينة طنجة 07 وفيات جديدة خلال 24 ساعة. وتهيب المديرية الجهوية للصحة بجميع المواطنات والمواطنين بجهة طنجةتطوانالحسيمة إلى ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والعمل على التطبيق الصارم لقواعد التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات الغير الضرورية والانخراط التام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المعنية بكل وطنية ومسؤولية. بالإضافة الى اعتماد الإجراء الجديد والمتمثل في التطبيق الهاتفي "وقايتنا" لمحاربة ووقف انتشار فيروس كورونا المستجد ببلادنا. وأعلنت وزارة الصحة ، اليوم الجمعة ، عن تسجيل 693 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و302 حالة شفاء، و14 حالة وفاة خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض التابعة لوزارة الصحة عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 25 ألف و15 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي بمعدل 69 إصابة لكل 100 ألف نسمة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 17 ألف و960 حالة، أي بنسبة تعاف تفوق 72 في المائة. وشهدت ال24 ساعة الماضية أيضا ارتفاع عدد الوفيات إلى 367 حالة بعد تسجيل 14 حالة وفاة تتوزع على طنجة (7 حالات) ومراكش (3 وفيات) والدار البيضاء (3 وفيات) وفاس (حالة وفاة) . وأفاد السيد بلفقيه بأن عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى غاية اليوم بلغ 122 ألف و144 مخالط، لايزال 16 ألف و37 منهم رهن التتبع الصحي، مشيرا إلى أن مؤشر التكاثر بلغ على المستوى الوطني 1،38 فيما كان يساوي 0،7 في بداية شهر نونبر، وهذا ما يؤكد نسبة التكاثر الملاحظة في الأسابيع الأخيرة. وبلغ مجموع عدد الحالات المستبعدة 20 ألف و881 حالة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و248 ألف و924 حالة. وعلى مستوى التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، أوضح السيد مزيان بلفقيه أنه تم تسجيل 330 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (313 حالة بطنجة ،و9 بتطوان وحالة واحدة بكل من المضيق ووزان والعرائش و 5 حالات بالفحص أنجرة)، و209 حالة بجهة فاس-مكناس (164 حالة بفاس و16 بمكناس و7 بصفرو و4 بالحاجب و3 ببولمان وحالة واحدة بإفران و2 بتاونات و9 بتازة و3 بمولاي يعقوب). كما تم تسجيل 80 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (27 حالة بسلا و24 بالرباط و4 بتمارة و23 بسيدي قاسم وحالة واحدة بكل من سيدي سليمانوالقنيطرة)، و5 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (كلها ببني ملال)، و حالتين بجهة درعة-تافيلالت (موزعة بين زاكورة وتنغير )، و13 حالة بالجهة الشرقية (6 حالات بجرادة وحالة واحدة بكل من بركان وفيكيك و3 بكرسيف و2 بوجدة). وسجلت 41 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (30 حالة بالدارالبيضاء و 7 حالات بالنواصر و4 ببرشيد)، و13 حالة بجهة مراكش-آسفي (كلها بمراكش)، فيما لم تسجل جهات سوسة-ماسة والداخلة-وادي الذهب وكلميم-واد نون والعيون-الساقية الحمراء أية حالة إصابة. أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فيبلغ حاليا 6688 حالة، تتوزع على جهات طنجة-تطوان-الحسيمة (2012 حالة) والدار البيضاء-سطات (1660 حالة)، وفاس-مكناس (1634)، ومراكش-آسفي (608 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة (409 حالة)، والجهة الشرقية (108 حالة)، والداخلة-واد الذهب (48 حالة)، ودرعة-تافيلالت (83 حالة)، وبني ملال-خنيفرة (81 حالة)، وسوس-ماسة (32 حالة)، والعيون-الساقية الحمراء (10 حالات) وكلميم-واد النون (3 حالات). ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 88 حالة تتوزع بين جهات الدار البيضاء-سطات (25 حالة من ضمنها 8 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (25 حالة من ضمنهما حالة واحدة تحت التنفس الاصطناعي)،ومراكش-آسفي (19 حالة )، وفاس-مكناس (10 حالات )، والرباط-سلا-القنيطرة (7 حالات من ضمنهما 3 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، وسوس ماس-ماسة (حالتان). وجدد السيد مزيان بلفقيه التأكيد على ضرورة الالتزام بشروط السلامة المتمثلة في التباعد الاجتماعي وإلزامية حمل الكمامة ونظافة اليدين والتخفيف من الخروج إلا للضرورة القصوى.