وزع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق – الفنيدق، السبت، مساعدات غذائية على مجموعة من مرضى القصور الكلوي والسرطان وعائلات أطفال في وضعية إعاقة وسجناء سابقين. وتروم هذه العملية الرابعة، المنظمة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من السلطات المحلية بعد العملية التي استفاد منها نحو 400 شخص ينحدرون من فئات معوزة، تقديم الدعم الاجتماعي للفئات المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). وأكد رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيقالفنيدق، محمد العربي المرابط، أن هذه المبادرة تندرج في إطار العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والذين يوجدون في وضعية إعاقة، فضلا عن السجناء السابقين المسجلين بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وأوضح، في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق بالمرحلة الرابعة من عملية شاملة تستهدف دعم مجموعة من الفئات الهشة خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، مسجلا أن هذه المرحلة عرفت استفادة 55 من مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الكلي بالفنيدق، و30 من مرضى السرطان، و 85 من أولياء أمور أطفال في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى 30 سجينا سابقا. وأضاف أن المرحلة الخامسة من العملية تتوزع على محورين وتروم دعم مهنيي الصيد التقليدي بمرتيل والمضيق والفنيدف، بالإضافة إلى عمال النقل وسائقي سيارات الأجرة بعمالة المضيقالفنيدق. من جهته أوضح محمد البرقوقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة المضيقالفنيدق، أن هذه العملية تندرج في اطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا على العديد من الفئات المتضررة من الوباء. وأضاف أن هذه المبادرة تندرج في سياق الشراكات التي أبرمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيقالفنيدق مع مجموعة من الشركاء والجمعيات النشيطة في المجال الاجتماعي كالاتحاد الوطني لنساء المغرب والمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيقالفنيدق بقيمة إجمالية تصل إلى 4 ملايين درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها مليوني درهم.