عقدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، اليوم الأربعاء بمقر عمالة المضيقالفنيدق، لقاء مع أرباب المقاهي والمطاعم تمحور حول سبل إنجاح استئناف النشاط السياحي، وذلك استعدادا للزيارة الملكية لمناطق جهة طنجةتطوانالحسيمة، من بينها عمالة المضيقالفنيدق، حسب ما اعتبره العديد من المتابعين. ودعت فتاح العلوي خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور والي جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، عامل عمالة طنجةأصيلة، محمد مهيدية، مهنيي قطاع السياحة إلى الحرص على التطبيق اليومي لتدابير السلامة والصحة في جميع الفنادق والمؤسسات السياحية لهذه الوجهة السياحية الهامة بالمملكة لفائدة مستخدمي القطاع والزبناء. وأضافت الوزيرة بالقول "نحن في بداية موسم الاصطياف بعد فتح الفنادق وجميع المؤسسات السياحية أبوابها، لذلك نحن معبأون إلى جانب كافة مهنيي القطاع من أجل التطبيق الصارم للتدابير الصحية بجميع هاته المؤسسات"، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية ووزارة الصحة. وأوضحت فتاح العلوي، في هذا السياق، أن مهنيي القطاع السياحي استعدوا منذ أسابيع لاستئناف نشاطهم، بالاعتماد على دليل أعدته الوزارة يأخذ بعين الاعتبار المعايير الدولية وتوجيهات مختلف الأطراف المتدخلة العاملة في ميادين السلامة والصحة لضمان النجاح التام لاستئناف النشاط، في احترام تام للتدابير الصحية الجاري بها العمل. وشددت الوزيرة على "أننا سنقوم بزيارات ميدانية لمختلف الوجهات السياحية بالمملكة للوقوف على الاحترام اليومي للتدابير الصحية بجميع المؤسسات السياحية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين التي تحتل صدارة الأولويات، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجددة التأكيد على استعداد الوزارة لمواكبة ودعم مهنيي القطاع من أجل استئناف ناجح للنشاط السياحي. من جهتهم، أبرز مهنيو قطاع المقاهي والمطاعم أهمية هذا اللقاء الذي مكنهم من التعرف عن قرب على تدابير الصحة والسلامة التي يتعين تنفيذها لضمان استئناف النشاط السياحي في أحسن الظروف، مؤكدين التزامهم بالحرص على الالتزام التام بهذه التدابير من أجل الحفاظ على صحة وسلامة مستخدمي القطاع، وكذا صحة وسلامة السياح المغاربة والأجانب. وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي أعلنت عن استئناف نشاط الإيواء السياحي ابتداء من 25 يونيو الماضي، موضحة أن هذه العملية ستكون، في مرحلة أولى، محدودة من حيث الطاقة الإيوائية ومشروطة جغرافيا حسب منطقة المزاولة. وعقدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، أمس الثلاثاء بمقر عمالة المضيقالفنيدق، لقاء مع مهنيي القطاع السياحي تمحور حول استئناف النشاط السياحي. واستعرضت فتاح العلوي خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور والي جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، عامل عمالة طنجةأصيلة، محمد مهيدية، مع مهنيي القطاع موضوع مواكبة استئناف النشاط السياحي على إثر تخفيف تدابير الحجر الصحي. وأكدت بالمناسبة أنه "في إطار إطلاق موسم الاصطياف والسياحة الداخلية إثر افتتاح الفنادق والمؤسسات السياحية أبوابها، لاسيما بهذه الوجهة السياحية المهمة بالمملكة، سنعمل إلى جانب كافة مهنيي القطاع على التطبيق الصارم لكافة التدابير الصحية، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية ووزارة الصحة". وأوضحت فتاح العلوي، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن جميع مهنيي القطاع، لاسيما مالكي الفنادق يستعدون منذ أسابيع لاستئناف نشاطهم باتباع دليل مفصل للإجراءات التي أقرتها الوزارة والواجب اتخاذها خلال عملية استئناف النشاط السياحي. وبعدما شددت الوزيرة على أن مهنيي القطاع مدعوون إلى الحرص على تطبيق هذه التدابير بشكل يومي، سجلت أنه يتعين على العاملين بالفنادق والمؤسسات السياحية التقيد بهذه التدابير "بشكل يومي وصارم"، من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وكذا صحة وسلامة السياح. من جهة أخرى، أشارت الوزيرة إلى أنه سيتم القيام بزيارات ميدانية لمختلف الوجهات السياحية بالمملكة للسهر على التطبيق المستمر للتدابير الصحية داخل المؤسسات السياحية التي سيقصدها في المقام الأول المواطنون المغاربة، بالإضافة إلى السياح الأجانب. كما جددت التأكيد بهذه المناسبة على استعداد وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي لمواكبة ودعم مهنيي القطاع من أجل استئناف ناجح للنشاط السياحي. وكانت الوزارة أعلنت عن استئناف نشاط الإيواء السياحي ابتداء من 25 يونيو الماضي، موضحة أن هذه العملية ستكون، في مرحلة أولى، محدودة من حيث الطاقة الإيوائية ومشروطة جغرافيا حسب منطقة المزاولة. وأوضحت الوزارة أن مؤسسات الإيواء مطالبة باحترام طاقة إيواء قصوى تبلغ 50 بالمائة من طاقة الإيواء الاعتيادية للمؤسسة وفي كافة المناطق المشتركة مثل الفنادق والحمامات وصالونات الحلاقة وقاعات الرياضة والمحلات، وباقي المرافق الأخرى.