قدم محمد الحاجي، نائب الكاتب بمجموعة الجماعات الترابية “باب القرن” لحفظ الصحة بإقليم شفشاون، استقالته من المكتب، إثر “مجموعة من المؤاخذات التي سجلها على مكتب المجموعة في تدبيره للقطاع الصحي بالإقليم”. وحسب موضوع الاستقالة التي تقدم بها الحاجي المندوب عن جماعة بني فلغوم داخل المجموعة عن حزب الاتحاد الاشتراكي، فإنه عزى الاستقالة “للعديد من التراكمات السلبية المتمثلة في سوء التسيير”، من بينها تعرضه للتهميش من طرف المجموعة في تدبير نقل المرضى داخل جماعة بني فغلوم، وعدم تنفيذ طلبه المتمثل في إرجاع سيارتي إسعاف من باب تازة إلى مركز جماعة بني فلغوم. وبرر نائب الكاتب كذلك تقديمه الاستقالة، ل”عدم إعطاء الفرصة لمنتدبي الجماعة لتدبير نقل المرضى داخل تراب الجماعة، وسعي الرئيس لخلق “الفتنة” بين منتدبي جماعة بني فلغوم في المجموعة، وأعضاء الجماعة”. كما انتقد الحاجي، رئيس المجموعة، للمبررات التي يسوقها الأخير لعدم تسليم سيارة الإسعاف للجماعة، والمتمثلة في تخوفه في استعمال السيارة في نقل المخدرات، مستغربا لترويج هذا الكلام من الرئيس، مشيرا إلى أن مفاتيح سيارة الإسعاف لا توجد إلى في حوزة رئيس المجموعة وسائق السيارة. يشار إلى أن مجلس الجماعة الترابية «باب القرن» لحفظ الصحة يترأسه محمد قشور الغنامي باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتضم هذه المجموعة تسع جماعات هي: فيفي، بني فغلوم، بني صالح، بني دركول، بني سلمان، باب تازة، الدردارة، تناقوب، لغدير، بالإضافة للمجلس الإقليمي لشفشاون، وتختص المجموعة بقضايا الصحة، وقد أحدثت على مستوى الإقليم ثلاث مجموعات لنفس الغرض، للمساهمة في مواجهة الخصاص الذي يعانيه الإقليم في هذا القطاع الحيوي.