عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية، عن طريق تقنية Online Vedio Conference "فيديو كونفرنس"، أمس الإثنين 06 أبريل 2020 على الساعة الثالثة بعد الزوال، الدورة العادية الأولى للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية. وحسب بلاغ للغرفة، فقد تضمن جدول أعمال الدورة، المصادقة على محضر الدورة السابقة، وتقديم التقرير المالي للغرفة برسم سنة 2019 والمصادقة عليه، وتقديم التقرير السنوي حول حصيلة أنشطة الغرفة عن سنة 2019، وتأثيرات فيروس "كورونا" المستجد على قطاع الصيد البحري والأنشطة المرتبطة به، مع مختلفات . وقد انعقد الجمع العام، تحت رئاسة يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية ، وبمشاركة زكية الدريوش الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، وأعضاء الغرفة، وقد تم المصادقة بالإجماع على التقرير الأدبي لسنة 2019، والبرنامج الخاص للغرفة برسم سنة 2020، والتقرير المالي لسنة 2020 . و تمت المصادقة على تخصيص مبلغ 3 مليون درهم، كدعم إضافى لمبلغ 1 مليون درهم سابق ساهمت به الغرفة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كورونا"، وسيتوزع هذا الدعم عبر شقين، الأول من خلال دعم الصندوق الذي جاء بناء على تعليمات ملكية سامية، وشق آخر سيكون بمثابة إعانات عينية لقطاع الصيد البحري في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية. هذا، وتم منح كامل الصلاحية لرئيس الغرفة للإشراف الشخصي على مخرجات هذا الدعم، في إطار دعم إضافي لصندوق تدبير جائحة "كورونا"، وفي إطار كذلك دعم وسائل الحفاظ على سلامة البحارة في جميع موانئ نفوذ الغرفة المتوسطية، وحمايتهم من تداعيات هذا الفيروس. وعلى هامش أشغال هذه الدورة، نوهت السيدة الكاتبة العامة في مداخلتها، بالمجهودات التي تقوم بها غرفة الصيد البحري المتوسطية في شخص رئيسها وكافة الأعضاء، وبقية المهنيين سواء كانوا مجهزين أو بحارة وكذا إشادتها بالمجهودات التي يبدلونها في الاستمرار بتزويد الأسواق الوطنية بالمنتوجات السمكية، حتى يتسنى تجاوز هذه المرحلة في أحسن الظروف. كما أوصت الكاتبة العامة، بالعناية الخاصة والمكثفة بالبحارة سواء من حيث الوضعية المعيشية من جهة، وسلامتهم البحرية والصحية من جهة ثانية، في ظل هذه الظروف التي تجتازها بلادنا. ومن جهته، أبرز رئيس الغرفة، المجهودات التي تقوم بها الغرفة المتوسطية بالتزامن مع هذه الجائحة وبتنسيق مع كافة الأعضاء والمهنيين، عبر إطلاق حملة تعقيم لمختلف الموانئ بنفوذها الترابي انطلاقا من طنجة ثم العرائش والجبهة والناظور والحسيمة في أفق تعميمها على مختلف النقاط المتبقية، وذلك حماية للبحارة من كل الأخطار المرتبطة بهذا الفيروس، منوها في الآن نفسه، بمجهود المهنيين سواء كانوا مجهزين أو بحارة والذين يواصلون الإبحار رغم هذه الظروف. وقد توافق جميع أعضاء الغرفة، على أن القطاع يجب أن يستمر في الإنتاجية، مع الإنصات التام لتوجيهات الدولة في إطار بلاغات وزارة الداخلية وفي إطار الحفاظ على سلامة رجال البحر. وقد تم الترحم على المغاربة الذين وافتهم المنية بسبب تداعيات هذه الجائحة، وتم الدعاء من طرف الجميع لرفع هذا الوباء عن بلادنا.