أعلنت جماعة طنجة، عن الاتفاق خلال ندوة الرؤساء، على العمل مباشرة بخصم 10% من مبلغ المنحة الاجمالية المخصصة للمقاطعات الاربع، وتحويلها لقطاعي حفظ الصحة والشؤون الاجتماعية، وذلك لتطعيم هذه الفصول بميزانية الجماعة، مؤكدة على انخراط الجماعة والمقاطعات بتشاور مع السلطات المحلية في تجهيز وتمويل وتوفير المواد والأدوات اللازمة لأماكن إيواء المتشردين والذين لا مأوى لهم. وأضاف بلاغ الجماعة، أنه تم الاتفاق خلال ندوة الرؤساء على إجراء تحويلات بميزانية الجماعة لفائدة قطاع الصحة وحفظ الصحة العمومية والقطاع الاجتماعي، واللذين أضحيا يكتسيان طابعا استعجاليا وعناية خاصة، وذلك من خلال الاستغناء عن مجموعة من الأسطر المالية غير الضرورية، وتحويلها إلى القطاعين المذكورين، مع إلتزام المقاطعات بإجراء مجموعة من التحويلات على مستوى حساباتها الخصوصية، وذلك لدعم وتطعيم فصول الشؤون الاجتماعية والصحة العمومية. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن الجماعة تستعد إلى اللجوء إلى عقد صفقات تفاوضية، دون إشهار مسبق أو منافسة، وذلك وفقا لمقتضيات المادة 86 من مرسوم الصفقات العمومية، لفائدة دعم وتجهيز قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، مع إلزامية دعم قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجميع الإمكانيات المادية والبشرية، من خلال إعادة تعيين مجموعة من الموظفين بصفة مؤقتة بهذا القسم، وتخصيص مجموعة من السيارات المصلحية بسائقيها، ووضعها رهن إشارة خليات التعقيم والتنظيف والتطهير. وأكد البلاغ على دمج ومركزة الجماعة لمجموع فرق الشرطة الإدارية والمراقبة على مستوى الجماعة، مع تعيين إطار مسؤول على رأس خلية هذه الشرطة الادارية، وتمكينها من الوسائل اللازمة للعمل في أحسن الظروف. ويأتي هذا الاجتماع حسب بلاغ الجماعة، في إطار مواكبة للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة على الصعيد الوطني للتصدي لتفشي وباء – كوفيد- 19-” ، وانطلاقا من مسؤوليات الجماعات الترابية فيما يخص المجال الصحي ودورها في محاربة الأوبئة وحفظ صحة المواطنين، وبناءا على الدورية الوزارية عدد 1248 بتاريخ 25 مارس 2020 بشان محاربة جائحة “كوفيد-19” وأثارها على المجال الصحي والاقتصادي والاجتماعي. و ثمن عمدة طنجة المجهودات والتدخلات التي تقوم بها السلطات العمومية الوطنية والمحلية، من خلال اصدار مجموعة من القوانين والقرارات التي دخلت حيز التطبيق، كاجراءات استباقية مكنت من الحد من اثار هذا الوباء، وقلصت من حدة نتائجه الاقتصادية والاجتماعية، كما نوه الجميع بتضامن جميع المغاربة في هذا الاطار والتزامهم الجاد في تطبيق هذه الاجراءات، واشادوا بانخراط الجماعة منذ اللحظات الاولى بجانب السلطات المحلية، التي ابانت عن وعي استباقي، وقامت بتدابير احترازية كبرى وقوية لمحاربة انتشار هذا الوباء.