المجلس الجماعي للقصر الكبير يحمل المسؤولية للمعارضة خلال دورة فبراير بعد انسحابها

عبر المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير عن تذمره من محاولة تضليل الرأي العام المحلي من طرف المعارضة بعد انسحابها من جلسة فبراير الإثنين الماضي واصفا إياها بافتراء الكذب لعرقلة سير المجلس.
ووفق البيان التي توصل موقع "شمالي"بنسخة منه فقد استنكر المجلس أسلوب المعارضة الممنهج من خلال عرقلة سير المجلس الجماعي الأخير،عن طريق اللجوء إلى العنف الرمزي واللفظي لعرقلة الجلسة،موضحا أن المعارضة لم تقدم مقترحات هادفة تماشيا مع الدينامية التي أطلقها المكتب المسير.
ودعى البيان إلى إشراك جميع الهيئات في تبني الحكامة الجيدة التشاركية من لتقديم ملاحظات حول المشاريع المقترحة،خلال دورات الحساب الإداري،معللا أن باب المجلس مفتوحة أمام الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس"السيمو"كان قد تعرض لانتقادات لاذعة بعد بث شريط فيدوا عبر صفحة التواصل الإجتماعي"الفايس بوك"واصفا قصراوة ببعض التشبيهات المستفزة.