بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا، أمس الخميس، بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة برسم الموسم الدراسي الحالي 2020/2019 الذي انطلق تحت شعار “من أجل مدرسة مواطنة دامجة”، حوالي 75 ألف تلميذ وتلميذة. وأفادت معطيات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة بأن هؤلاء التلاميذ يتوزعون على 46 ألف تلميذ وتلميذة بالمستوى الابتدائي (بزيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية) و18 ألف و500 تلميذ وتلميذة بالمستوى الإعدادي (بزيادة بنسبة 15 في المائة مقارنة بالعام الماضي)، ونحو 10آلاف تلميذ وتلميذة بالمستوى الثانوي التأهيلي (بزيادة بأكثر من 20 في المائة مقارنة بالسنة المنصرمة). وحسب المعطيات ذاتها، فقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي خصصت لاستقبال التلاميذ والتلميذات بالإقليم خلال الموسم الدراسي الجاري 204 مؤسسة تعليمية تتوزع على 143 مؤسسة ابتدائية، و 40 مؤسسة ثانوية إعدادية، و21 ثانوية تأهيلية. وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، السيد محمد شنتوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الموسم الدراسي الحالي انطلق في ظروف جيدة ومتميزة، حيث شهد اليوم الأول استقبال التلاميذ في أحسن الظروف واستكمال عملية التسجيل وتوزيع جداول الحصص واستعمالات الزمن. وأضاف أن العرض المدرسي بالإقليم تعزز هذه السنة بافتتاح 9 مؤسسات تعليمية جديدة بالوسطين الحضري والقروي تتوزع على 3 مؤسسات للتعليم الابتدائي، و4 إعداديات وثانويتين تأهيليتين. وسجل أن الموسم الدراسي الحالي تميز بإنجاز عدد من المشاريع الهامة همت بالخصوص بناء 3 أقسام داخلية بثلاث إعداديات بالإقليم، وتوسيع دار الطالبة بإعدادية تامساوت، مشيرا إلى أن هذه المشاريع الواعدة تندرج في إطار برنامجي “الحسيمة منارة المتوسط”، وكذا برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي. وأكد، في السياق ذاته، أن افتتاح مؤسسات تعليمية جديدة بالإقليم سيساهم في توسيع العرض المدرسي ومحاربة الهدر المدرسي ، ودعم تمدرس الفتيات القرويات ورفع عناء النقل عن الأسر القاطنة بالعالم القروي. وأشار المسؤول التربوي إلى أن الموسم الدراسي الحالي سيتميز أيضا بافتتاح حوالي 152 وحدة مدرسية ابتدائية للتعليم الأولي مقارنة ب 57 وحدة فقط خلال العام الماضي، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي تفعيلا للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي.