(رويترز) – قال كارلس بودجمون زعيم إقليم كطالونيا الإسباني السابق يوم الاثنين إن مفوضية الانتخابات منعته من الترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي في مايو أيار وذلك بعد يوم من الانتخابات العامة التي كانت مسألة انفصال الإقليم قضية محورية بها. وفر بودجمون من إسبانيا في عام 2017 بعدما فرضت مدريد حكمها المباشر على الإقليم الثري الواقع بشمال شرق البلاد عقب إعلانه الاستقلال من جانب واحد. ويعيش الرجل في بلجيكا. وذكر بودجمون ومرشحان آخران في المنفى ينتميان لحزبه "معا من أجل كطالونيا" في بيان أن المفوضية أيدت طعنا ضد ترشحهم قدمه الحزب الشعبي المحافظ وحزب المواطنين (ثيودادانوس) المنتمي ليمين الوسط. وقالت صحيفة الباييس نقلا عن الحكم أن الحزب الكطالوني أمامه حتى نهاية يوم الاثنين لتغيير قائمته الانتخابية مضيفة أن قرار المحكمة استند إلى أنهم غير مسجلين كمواطنين إسبان يقيمون في الخارج. ووصف بودجمون، وكلارا بونساتي، وتوني كومين القرار بأنه "انتهاك صارخ" لحقوقهم، و"دليل على التواطؤ بين السلطة القضائية التي يجب أن تكون مستقلة ومصالح سياسية محددة". وتعهد الثلاثة باتخاذ إجراء قانوني في إسبانيا وأوروبا. وخاض بودجمون الانتخابات لرئاسة الإقليم من بلجيكا في ديسمبر كانون الأول 2017 ورشحته الأغلبية البرلمانية لمنصب الرئيس لكن محاكم إسبانية منعت سعيه لتولي السلطة من خارج البلاد. ويواجه الرجل احتمال إلقاء القبض عليه بتهمة التمرد إذا عاد إلى إسبانيا.