استنكر مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، الصمت الذي يعتري ملف حدائق المندوبية بطنجة، بعد التسييج الذي طالها ، خلال الأيام الماضية. وأكد مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة على ضرورة اعتبار حدائق المندوبية فضاء أخضرا و إرثا تاريخيا للمدينة، خصوصا مع محاولات تحويلها لمرآب لركن السيارات. المرصد الذي عقد اجتماعا تداول فيه هذه المسألة، استنكر الصمت “الذي يعتري هذا الملف، خاصة بعد مراسلته لمختلف الجهات المعنية بالملف ، حيث و إلى غاية اللحظة لم يتلقى أي رد عن مراسلاته المتعددة، مما يذكي الشك والريبة و يطرح علامات استفهام عدة حول الموضوع”. وثمن المرصد “كل المبادرات المدنية بهذا الخصوص”، داعما بذلك “الخطوات النضالية و التوعوية الهادفة لحماية حدائق المندوبية خصوصا، ولرصيد المدينة بشكل عام”. وفي هذا الإطار، قرر المرصد “استدعاء المجلس الاداري والهيئات الموقعة على الميثاق والفعاليات المدنية المعنية للقاء موسع يومه الثلاثاء 12 مارس 2019 لتدارس تداعيات الملف و بلورة ما يستلزمه الأمر من خطوات نضالية”. كما أكد المرصد “استعداده الدائم للاشتغال و التنسيق مع كل القوى الحية و الغيورة على بيئة و مآثر المدينة من اجل إنقاذ حدائق المندوبية و غيرها من المناطق الخضراء و مآثر المدينة”.