أثارت يسرى عشوان، العشرينية التي تقدم نفسها كأول شاعرة مغربية حاصلة على الديوان الملكي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لما اعتبرته فئة واسعة من النشطاء الفيسبوكيين أن ما تكتبه عشوان لا يمت للشعر بصلة. وتناقل العديد من الفيسبوكيين في اليومان الأخيران فيديوهات "للشاعرة" المذكورة، تلقي فيها بعض قصائدها التي وصلت حسب قولها ل25 قصيدة في الشهر الواحد، كما استضافها موقعان وطنيان هما سلطانة وهيسبريس، حيث صرحت لهم بأن العاهل المغربي محمد السادس منحها وسام ملكي بالنظر للأشعار التي تنظمها، فهل حصلت يسرى على الوسام الملكي. "شمالي" قام ببحث مطول بغية معرفة إن كانت يسرى عشوان قد منحها عاهل البلاد وساما ملكيا نظير القصائد الشعرية التي تكتبها حقا، أم أن ما صرحت به لا يعدو كونه كذبة لا أكثر، حيث قدم لنا موقع يوتوب العشرات من الفيديوهات المتعلقة فيها، والتي تظهر بعضها أنها تقف أمام عاهل البلاد لتسلمه "ديوانها الشعري"، دون أن يبادر هو لمنحها وساما. وفي تقرير خاص بعشوان أعدته القناة الثانية، يقول أن "ديوانها زهرة الأقحوان أضاف إسمها إلى قائمة المبدعات المتميزات، فكان نصيبها التتويج الملكي"، حيث تقول هي في ذات التقرير الذي يعود لسنة 2013، أن الديوان نال إعجاب الملك محمد السادس الذي منحها وساما عليه تقديرا لها. وفي الوقت الذي لا يكفي فيه مقطع استقبال الملك لها كافيا للحكم عليها إن كانت حاصلة على الديوان الملكي أم لا، يظل السؤال قائما، هل حصلت "الشاعرة" يسرى عشوان على وسام ملكي؟. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) * مرتبط