انتقد أحمد الغرابي رئيس مجلس مقاطعة السواني بطنجة الغياب المتكرر لبعض المستشارين بمجلس المقاطعة، وخصوصا الغيابات المتكررة والدائمة غير المبررة، مشيرا إلى أن المستشار ينبغي أن يواكب عمل المقاطعة، ويهتم بالدفاع عن شؤون الساكنة التي أعطته صوتها. وشدد الغرابي إلى أن المقاطعة ستقوم بمراسلة هؤلاء المستشارين، وتخييرهم بين الإلتزام بالحضور، أو التشطيب عليهم، مشيرا إلى أن القيام بهذا الإجراء سيتم إبتداء من الدورات القادمة، وبتصويت المستشارين. رئيس المقاطعة أحمد الغرابي، وفي تفاعله مع تدخلات مستشاري المعارضة بالمجلس، حول التشوير الطرقي وممرات الراجلين، أشار إلى أن مقاطعات المدينة ليس من اختصاصها الإشتغال على هذا الملف، الذي تشرف عليه جماعة طنجة، بتنسيق مع السلطات المحلية ممثلة في الولاية. وأوضح رئيس مجلس المقاطعة، أنه ورغم أن الجماعة طنجة تتحمل المسؤولية في هذا الملف، إلا أنها تتفاجئ أحيانا أثناء قيامها بتشوير بعض الشوارع، برفض الولاية للأمر، بدعوى أن للولاية برنامج خاص وتصور خاص حول كيفية التشوير الطرقي بالمدينة، بما يتلاءم ومشروع طنجة الكبرى. واعتبر الغرابي أنه يعلم تماما خطورة الأمر حين يتعلق الموضوع بعبور بعض الشوارع بتراب المقاطعة، وخاصة شارع مولاي رشيد المشهور ب"شارع الموت"، وشارع مولاي اسماعيل، داعيا السلطات الولائية والمنتخبة إلى ضرورة العمل على تشوير الشوارع والممرات للحد ما أمكن من حوادث السير. وبخصوص احتلال الملف العام من طرف "الفراشة"، اعتبر الغرابي أن هذا الملف بدوره لا يقع تحت عاتق مجلس المقاطعة، بل هو ملف تشرف عليه جماعة طنجة. وأكد الغرابي على أن المقاطعة ينبغي أن تتواصل مع الجماعة بخصوص هذا الملف، باعتبار أن بعض الأرصفة يتم احتلالها بدون حق، وهو ما يتسبب في إذاية المواطنين، مؤكدا أن المقاطعة لم ترخص، ولن ترخص لاحتلال الملك العام. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *