انتقد مصطفى بن عبد الغفور المستشار بالمجلس الجماعي لطنجة، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية، الوضعية المزرية التي أصبح يعيشها تجار سوق بني مكادة الكائن بشارع مولاي سليمان بعد مرور أزيد من سنة على تنفيذ قرار بعد هدم محلاتهم لإقامة مستوصف صحي حيث أصبح عدد منهم بدون مورد رزق بعد تأخر انتقالهم إلى المكان الجديد الذي وعدوا به . وجاء ذلك في معرض تدخله بخصوص النقطة المتعلقة بالمصادقة على تخصيص سوق بني مكادة سابقا لإحداث مركز صحي خلال الدورة الاستثنائية للمجلس اليوم الاثنين 24 يوليوز 2017 . وحذر الكاتب الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الشمال ،من استمرار التأخر في تمكين التجار من محلاتهم بعد أن أصبحت المحلات البديلة جاهزة وهو ما يستدعي ضرورة التعجيل بعقد اللجنة المعنية من اجل توزيع المحلات على أصحابها ومراعاة الشفافية في عملية التوزيع ومبدأ الاستحقاق. وسجل مصطفى بن عبد الغفور خيبة أمله من المستوصف الذي أقيم على أنقاض السوق لأنه لا يرقى إلى حجم تضحيات التجار وأنه تكرار لمستوصفات قريبة تعاني الإهمال رغم الموقع الاستراتيجي الذي يوجد فيه ما يستدعي إقامة مستوصف بمواصفات عالية وخدمات متنوعة . وتوصل شمالي بمعطيات تفيد بأن عملية الاستفادة شابتها مجموعة من الخروقات وأن عدد المستفيدين أصبح يفوق عدد المحلات ، لهذا فإن أحد أسباب التأخر هو انتظار حركة انتقال رجال السلطة للتغطية على تورط بعضهم في توزيع استفادات بطرق ملتوية وعدم وجود معايير شفافة في توزيع المحلات على التجار دون مراعاة لقيمة المحلات التي تتفاوت حسب الموقع والغرض الذي ستخصص له وهو ما لم يتم تدبيره بشكل شفاف .