في إطار التفاعل مع عودة المغرب إلى منظمة الإتحاد الإفريقي نظم المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات بتطوان المؤتمر الدولي الأول حول موضوع، "التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب على ضوء عودته للاتحاد الإفريقي": الأبعاد والتداعيات وذلك أيام 23 و 24 و25 من شهر فبراير الحالي بتطوان. وستعرف أيام هذا المؤتمر مشاركة علمية وازنة تتكون من أساتذة جامعيين محليين ودوليين وعلى رأسهم عميد كلية الحقوق بتطوان الدكتور فارس حمزة وخبراء في الشأن الإفريقي والصحراء المغربية وناقدين وحكماء وحقوقيين وأساتذة باحثين وطلبة من مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية. وقد شهد اليوم الأول من هذا المؤتمر الدولي حضورا وازنا لهذه الأطراف وقد تميزت هذه الجلسة الافتتاحية بمباركة عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي والثناء على المنهجية الفعالة التي يتبعها عاهل البلاد الملك محمد السادس من خلال السياسية الخارجية التي يتبعها في إفريقيا تحت شعار: رابح رابح متمنين التفاف جميع أطياف المجتمع المغربي حكومة وشعبا وملكا حول هذا القرار الشجاع الذي اتخذه المغرب المتمثل في عودته إلى أسرته وعائلته الإفريقية. وتستأنف الجلسات العلمية في اليومين المتبقيين للإحاطة بالأبعاد والتداعيات التي سيخلفها هذا القرارا الشجاع حسب تعبير مجموعة من المهتمين.