بات خصم المنتخب الوطني لكرة القدم في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم معروفا، في حال تمكن أسود الأطلس بمنتخب الفراعنة في المباراة التي تجمع بينهما يوم غد، بعدما تمكن منتخب بوركينافاسو من ضمان أول مقعد في المربع الذهبي، بإقصائه للمنتخب التونسي. ودفع المنتخب التونسي لكرة القدم ثمن الأخطاء التي ارتكبها مديره الفني البولندي هنري كاسبرجاك في تشكيلة الفريق وودع نسور قرطاج بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا في الجابون بهزيمته صفر / 2 أمام منتخب بوركينا فاسو اليوم السبت في افتتاح مباريات دور الثمانية للبطولة. ورغم التفوق الواضح للمنتخب التونسي في معظم فترات المباراة ، فشل الفريق في ترجمة هذا التفوق فيما استثمر المنتخب البوركيني (الخيول) التغيير الرائع لمديره الفني البرتغالي باولو دوارتي في آخر ربع ساعة من المباراة وحقق الفوز الثمين على نسور قرطاج بهدفين في آخر عشر دقائق من اللقاء. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل البديل أريستيد بانسيه هدف التقدم للخيول في الدقيقة 81 بعد خمس دقائق فقط من نزوله. وعزز ناكولما بريجوس فوز الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة 85 لتكون المرة الثانية التي يطيح فيها الخيول بنسور قرطاج من البطولة الأفريقية. وكانت المرة الأولى عندما استضافت بوركينا فاسو البطولة عام 1998 وتغلبت على نسور قرطاج بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 / 1 في دور الثمانية للبطولة.