انطلق من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين صبيحة اليوم، بمدينة طنجة، حراك قوي رافض لمقررات المرسوم المتعلق بنظام موظفي الإدارات العامة، الخاصة بمهنة الأساتذة، الصادر من وزارة التربية الوطنية. وانتقد الأساتدة المتدربون بشدة، وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، ماجاء به المرسوم القاضي بإجراء الأساتذة المتدربين لامتحان التوظيف، وكذا تحويل أجرة الأستاذ المتدرب التي كانت قيمتها 2500 درهم إلى منحة تنحصر قيمتها في 1200 درهم، وهو ما اعتبره الأساتذة المتدربون إهانة لكرامة الأستاذ. ودشن الأساتذة المتدربون، ما سموه معركة "إسقاط المرسوم"، مقاطعة الدراسة ليوم كامل، كما توعدوا الوزارة الوصية بتصعيدات جديدة. ورئيس الحكومة بخطوات تصعيدية جديدة. وحمل المتدربون، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، المسؤولية في النتيجة التي قد تؤول إليها الاحتجاجات، وطالبوه بالتدخل العاجل والفوري لإيقاف مرسوم وزيره. في جين تجدر الإشارة إلى أن عددا من مراكز تكوين الأساتذة بمدن أخرى شهدت نفس الحراك ومقاطعة الدراسة، من قبيل مركزي تطوان والعرائش.