افتتح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبد الله، أمس الجمعة، النسخة الأولى من ملتقى طنجة للشباب والديمقراطية، التي تسهر على تنظيمه منظمة الشبيبة الإشتراكية، بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ، حول موضوع "الدبلوماسية الموازية جسر للتعريف والدفاع عن قضايا الشعوب" بمشاركة بعض الوفود الأجنبية تمثل تنظيمات مدنية وسياسية من دول البحر الأبيض المتوسط، وحضور بارز للعديد من قيادات الحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وكذا نواب لعمدة مدينة طنجة على رأسهم محمد أمحجور. ويندرج هذا الملتقى الأول من نوعه، في إطار تفعيل الدبلوماسية للشباب والمساهمة في التعريف والدفاع عن الثوابت الوطنية والوحدة الترابية، بالإضافة إلى فتح نقاش بين شباب البحر الأبيض المتوسط حول مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام شباب المنطقة، خاصة تلك التي تتعلق بالهوية الوطنية والإنشغالات المشتركة بين شباب الضفتين حول التبادل الثقافي وحقوق الإنسان. جدير بالذكر، أن فعاليات الدورة الأولى لملتقى طنجة للشباب والديمقراطية، ستمتد على مدى ثلاثة أيام، ستعرف من خلالها تقديم برنامج متنوع وشامل يتضمن أنشطة كبرى إشعاعية، وورشات عمل وندوات وزيارات ميدانية وأمسيات ثقافية وفنية، بحضور وتأطير مجموعة من المفكرين، وأساتذة جامعيين ورجال ونساء الحقوق والقانون من عدة جنسيات.